دول سجلت إصابات مؤكدة بالفيروس

TT

دول سجلت إصابات مؤكدة بالفيروس

> أصيب بالفيروس نحو ألفي شخص، توفي من بينهم 56، بحسب آخر حصيلة رسمية. كل الضحايا كانوا في منطقة ووهان الصينية، وتوفي 4 خارج هذه المنطقة.
> سجلت 5 إصابات في هونغ كونغ ذات الحكم شبه الذاتي، بعضهم عاد من زيارة مدينة ووهان.
> في ماكاو؛ سجلت 5 إصابات أيضاً.
> في تايلاند؛ سجلت أول إصابة خارج الصين في 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، لامرأة عائدة من زيارة إلى ووهان.
> في أستراليا؛ تأكد وجود 4 إصابات في 25 يناير. الشخص الأول الذي التقط العدوى رجل وصل إلى ملبورن آتيا من ووهان، قبل أسبوع من ذلك. أما البقية فزاروا بدورهم الصين.
> ماليزيا سجّلت 4 حالات، وهم 4 صينيين من ووهان جاءوا ليمضوا عطلة.
> في فرنسا؛ تأكّدت 3 إصابات؛ وهي الأولى في أوروبا. أحد المصابين في بوردو، والآخران في باريس. وكان الثلاثة قد سافروا إلى الصين في الفترة الأخيرة.
> اليابان سجلت 3 حالات؛ الأولى لثلاثيني بعد عودته قبل أيام قليلة من ووهان. وسجّلت حالتان أخريان بعد إجراء اختبارين لشخصين يسكنان في ووهان.
> كوريا الجنوبية سجلت 3 إصابات هي لصينية تبلغ 35 عاماً، وصلت على متن طائرة آتية من ووهان. ولرجلين في الخمسينات يعملان في المدينة الصينية.
> الولايات المتحدة أعلنت عن 3 إصابات مؤكدة، إحداها لثلاثيني زار منطقة ووهان وعاد منها إلى مستشفى قريب من سياتل، وأخرى لسيدة وصلت من ووهان وتسكن في شيكاغو. والثالثة لرجل في ولاية كاليفورنيا، كان قد زار ووهان.
> نيبال أعلنت عن أول حالة لدى طالب عاد من الصين.
> كندا تشتبه بإصابة رجل خمسيني في تورونتو، كان عائداً من ووهان.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.