توتنهام هوتسبر بحاجة ماسة إلى مهاجم هداف

الفريق لم يسجل سوى هدفين منذ بداية العام الجديد وأصبح لزاماً عليه البحث عن بديل لهاري كين المصاب

منذ إصابة هاري كين أمام ساوثهامبتون بداية السنة الجديدة وتوتنهام يعاني من ضعف التهديف (أ.ف.ب)
منذ إصابة هاري كين أمام ساوثهامبتون بداية السنة الجديدة وتوتنهام يعاني من ضعف التهديف (أ.ف.ب)
TT

توتنهام هوتسبر بحاجة ماسة إلى مهاجم هداف

منذ إصابة هاري كين أمام ساوثهامبتون بداية السنة الجديدة وتوتنهام يعاني من ضعف التهديف (أ.ف.ب)
منذ إصابة هاري كين أمام ساوثهامبتون بداية السنة الجديدة وتوتنهام يعاني من ضعف التهديف (أ.ف.ب)

سنتيمتر، كان هذا الفارق بين نقطة واحدة وثلاث نقاط لتوتنهام هوتسبر أمام واتفورد في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي على أرض الأخير، عندما أحبط إغناسيو بوسيتو مدافع واتفورد محاولة إريك لاميلا مهاجم توتنهام إحراز هدف في الدقيقة 92، في فرصة من القلائل التي ندب المدرب جوزيه مورينيو حظه على إضاعتها. وجاء التعادل على أرض استاد فيكريدج رود ليطيل أمد سلسلة النتائج الواهنة لتوتنهام هوتسبر وعدم هز الشباك خلال العام الحالي قبل أن ينجح الفريق في تسجيل هدفين في الانتصار 2 - 1 على نوريتش مؤخرا. وتشير الأرقام إلى أن ناديين فقط من إجمالي 91 ناديا في الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى لم يسجلا هدفاً واحداً في بطولة الدوري خلال عام 2020، وأحد هذين الناديين هو بريستول روفرز الذي كان الهدف الأخير له في المباراة التي انتهت بهزيمته أمام إيه إف سي ويمبلدون في يوم عطلة الكريسماس بنتيجة 2 - 1، أما النادي الآخر فهو توتنهام (قبل الانتصار على نوريتش) بعدما أخفق في تسجيل أهداف أمام كل من ساوثهامبتون وليفربول وواتفورد.
ومن المفارقات أن آخر مرة عرف فيها توتنهام طريقه إلى مرمى الخصوم في بطولة الدوري كانت ضد نوريتش سيتي أيضا في 28 ديسمبر (كانون الأول) عندما سجل هاري كين ركلة جزاء كانت كفيلة بفوز فريقه، لكن من الواضح أن إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها كين في يوم رأس السنة أثرت على الفريق على نحو سلبي. وخلال ثلاث مباريات خاضها توتنهام هوتسبر عام 2020، صوب الفريق 41 كرة باتجاه المرمى، لكن خطة اللعب الخاصة بالفريق تتهاوى تحت قيادة مورينيو في ظل غياب مهاجم رأس حربة.
ويقدم موسم الانتقالات في يناير (كانون الثاني) فرصة أمام النادي لعلاج هذه المشكلة، لكن الجماهير ما تزال في انتظار انضمام مهاجم جديد للفريق. وكان لاعب خط الوسط البرتغالي جيدسون فيرنانديز قد انضم للنادي في فترة إعارة تستمر 18 شهراً من بنفيكا (مع وجود خيار لجعل الانتقال دائماً مقابل 56 مليون جنيه إسترليني). ومن المتوقع أن يخفف اللاعب البالغ 21 عاماً من مشكلات توتنهام هوتسبر في وسط الملعب؛ حيث يغيب موسى سيسوكو للإصابة وقد يكون كريستيان إريكسن في طريقه للانضمام إلى الإنتر. ومع هذا، يظل النادي في حاجة لضم مهاجم واحد على الأقل هذا الشهر، خاصة أن فيرنانديز ليس هدافاً. تجدر الإشارة إلى أن اللاعب شارك في 29 مباراة مع بنفيكا ببطولة الدوري الممتاز البرتغالي ولم يسجل خلالها هدفاً واحداً.
وزادت الأمور سوءا بسبب إصابة كين وسيسوكو وتانغوي ندومبيلي وهوغو لوريس، لكن مورينيو يعتقد أن سوء الحظ الذي يواجهه يعود بجذوره إلى أول مباراة له مع الفريق، عندما تعرض الظهير الأيسر بين ديفيز لإصابة في كاحله خلال اللقاء الذي انتهى بفوز توتنهام بنتيجة 3 - 2 على وستهام يونايتد على أرض الأخير في نوفمبر (تشرين الثاني)، ويعتقد مورينيو أن غياب اللاعب كان عاملاً محورياً في تراجع مستوى الفريق منذ ذلك الحين.
وقال مورينيو في وقت سابق من الشهر: «إذا رغبت في معرفة ما رغبت في فعله، عليك النظر إلى أول مباراة تحت قيادتي أمام وستهام يونايتد. تلك كانت الطريقة التي اعتقدت أنني سأعمل على تطوير الفريق تبعاً لها: الدفاع بالاعتماد على أربعة لاعبين في خط الظهر والهجوم بثلاثة لاعبين في خط الظهر. ويعني ذلك أن لاعب الظهير الأيسر لدي سيتحول عند الهجوم ليصبح جناحا أيسر وواحداً من ثلاثة مرابطين وراء المهاجمين. رغبت في البناء بثلاثة لاعبين وحماية الظهير الأيمن وتحميل الأعباء على الجانب الآخر. هذه هي الطريقة التي رغبت في تطوير الفريق تبعاً لها. وكان ذلك أول يوم من سوء الحظ لدي: وداع بين ديفيز».
اعتمدت خطة مورينيو على الاعتماد على أربعة لاعبين في خط الظهر عندما لا يكون فريقه مستحوذاً على الكرة، وبعد ذلك وبمجرد أن يستحوذ على الكرة، يتحول شكل الفريق إلى ثلاثة في خط الظهر ويبدأ الهجوم. وكان من المفترض الاعتماد على لاعب قلب دفاع ثالث ومنح الظهير الأيمن سيرغ أوريير حرية الانطلاق إلى الأمام والانضمام للهجوم. ومع عمل إريك دير كدرع في خط الوسط وقيام هاري وينكس بمهمة تحديد وتيرة الأداء، كانت هذه خطة أثمرت نتائج طيبة.
إلا أنه من ذلك الحين واجه مورينيو صعوبة في إيجاد اللاعب المناسب ليحل محل ديفيز في مركز الظهير الأيسر. وجرب بالفعل الاعتماد على يان فيرتونغن وداني روز وريان سيسغنون وجافيت تانغانغا في ذلك الدور، لكن لم يبرع أي منهم. كما جرب مورينيو الاعتماد على خط دفاع مكون من ثلاثة لاعبين ولاعبي ظهير ـ جناح، لكن هذا الفريق بني على أساس أسلوب لعب 4 - 2 - 3 - 1، وحتى عندما كان المدرب يبدأ بثلاثة لاعبين في خط الظهر، سرعان ما كان يتحول إلى هذا الأسلوب، الأمر الذي كان يخدم الفريق.
الملاحظ أن مورينيو قدم بداية طيبة مع الفريق، وفاز بأربع مباريات من أول خمس مباريات له، لكن الأمور لم تسر على هذا الحال السلس بعد ذلك، فقد فاز توتنهام هوتسبر بواحدة فقط من المباريات الست الأخيرة له (قبل مواجهة نوريتش) عندما فاز بنتيجة 2 - 1 أمام برايتون بوم 26 ديسمبر (كانون الأول)، وحول خلالها تخلفه بهدف إلى فوز بفضل هاري كين.
المعتقد أن توتنهام هوتسبر سيكون سعيداً بانتصاره على نوريتش سيتي، رغم أن ذلك كان متوقعا في ظل أن الأخير اخترقت شباكه 45 مرة قبل هذه المواجهة، وهو رقم يفوق أي فريق آخر ببطولة الدوري الممتاز هذا الموسم. كما يتسم الفريق بأسوأ فارق أهداف على مستوى البطولة (- 22)، وافتقد نوريتش سيتي في هذا اللقاء لاعبه بين غودفري الموقوف وهو ما كان له تأثير على قلب خط الدفاع. وبالتأكيد يشعر توتنهام هوتسبر بالثقة، ليس فقط لإحرازه أهدافا في تلك المباراة، وإنما أيضاً لعودته إلى سكة الانتصارات.
ولا تعتبر الصعوبات التي تواجه توتنهام هوتسبر أمام المرمى خطأ مورينيو بالضرورة، فكيف كان له معرفة أن كين سيتعرض لإصابة خطيرة في الركبة أمام ساوثهامبتون؟ وكيف كان يمكنه توقع أن يهدر جيوفاني لو سيلسو هدفاً محتملاً على بعد بضع ياردات من المرمى أمام ليفربول؟ وكيف كان بمقدوره دفع الكرة لسنتيمتر واحد فقط على أرض ملعب واتفورد لتدخل الشباك؟ الواضح أن مورينيو يعاني تقييداً شديداً بسبب غياب كين، لكن قائد المنتخب الإنجليزي سبق أن تعرض لكثير من الإصابات وكان يتعين على ناديه إدراك الحاجة لمهاجم احتياطي قبل فترة طويلة من تخليه عن فيرناندو ليورنتي الصيف الماضي.
وعليه، فإن توتنهام هوتسبر بحاجة إلى ضم مهاجم بإمكانه اللعب على نقاط الضعف لدى مورينيو. ومع أن الاعتماد على سون هيونغ مين أو لوكاس مورا في الهجوم قدم نتائج إيجابية تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو، فإن الفريق يملك مدرباً جديداً حالياً ويستلزم أسلوب لعبه الاستعانة برأس حربة.
في المقابل، لا يبدو رئيس نادي توتنهام هوتسبر، دانييل ليفي، حريصاً تجاه عقد صفقات في يناير أو دفع مبالغ كبرى، لكن قليلا من الاستثمارات من الممكن أن يخلق اختلافاً بين اللعب في دوري أبطال أوروبا أو دوري أوروبا الموسم المقبل.
والملاحظ أن قائمة هدافي توتنهام هوتسبر هذا الموسم لا تبدو عميقة للغاية، مع تسجيل كين قرابة ثلث أهداف الفريق خلال بطولة الدوري. ومن شأن وجود لاعب في مركز صاحب القميص رقم 9 الإسهام بقدر كبير في تخفيف الضغوط على الفريق وتعزيز عودة تانغوي ندومبيلي لصفوف الفريق قبل نهاية موسم الانتقالات. إن إيجاد لاعب احتياطي لكين لن يحل مشكلات الفريق طويلة الأمد، لكنه المطلب الأدنى على المدى القصير لإنقاذ موسم توتنهام.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».