دعوة كوريا الشمالية للمرة الأولى إلى مؤتمر ميونيخ للأمن

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

دعوة كوريا الشمالية للمرة الأولى إلى مؤتمر ميونيخ للأمن

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

دُعيت كوريا الشمالية للمرة الأولى إلى مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي سيعقد في فبراير (شباط)، وفق ما قال المنظمون، اليوم (الخميس). وستتمثل بنائب وزير خارجيتها كيم سون غيونغ.
وسيكون وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بين المسؤولين الذين سيشاركون في المؤتمر، من دون معرفة إذا ما كانت ثمة لقاءات ثنائية مقررة مسبقاً.
وتعدّ إيران وكوريا الشمالية المنخرطتان في برامج نووية في خلاف مباشر مع الولايات المتحدة حول المسألة. وحذّرت بيونغ يانغ، الثلاثاء، أنها قد تسعى للبحث عن «مسار جديد» لتسريع برامجها للتسلح، بعد فرض واشنطن عقوبات جديدة على الشركات الكورية الشمالية، مع وصول المحادثات النووية إلى طريق مسدود.
وبالإضافة إلى بومبيو، سيحضر عن الجانب الأميركي أيضاً، بحسب المنظمين، وزير الدفاع مارك إسبر، ورئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي.
ومنذ عام 1963، يجمع مؤتمر ميونيخ للأمن عشرات مسؤولي الدول، ويعقد المؤتمر هذا العام وسط توتر شديد يشهده الشرق الأوسط.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.