قتيلة وسبعة جرحى بإطلاق نار في سياتل الأميركية

أفراد من الشرطة الأميركية خلال إحدى حوادث إطلاق النار (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الأميركية خلال إحدى حوادث إطلاق النار (أرشيفية - رويترز)
TT

قتيلة وسبعة جرحى بإطلاق نار في سياتل الأميركية

أفراد من الشرطة الأميركية خلال إحدى حوادث إطلاق النار (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الأميركية خلال إحدى حوادث إطلاق النار (أرشيفية - رويترز)

قُتلت امرأة وأصيب سبعة أشخاص آخرون بجروح، بينهم طفل، في إطلاق نار وقع أمس (الأربعاء) في وسط مدينة سياتل الأميركية، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية وطبية.
وقالت شرطة سياتل في تغريدة على «تويتر» إنّ «عناصر من الشرطة يحقّقون بإطلاق نار» وقع بالقرب من وسط المدينة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت: «هناك العديد من الضحايا. المشتبه به لاذ بالفرار والشرطة تبحث عنه. عناصر الشرطة والإسعاف يعتنون بالجرحى».
ونقلت وسائل إعلام محلية عن قائدة شرطة المدينة كارمن بيست أنّ امرأة قتلت في إطلاق النار وأصيب عدد آخر من الأشخاص بجروح.
وقال شاهد عيان لوسائل إعلام محلية إنّه رأى رجلين يتجادلان بصوت عال ثم تبادلا إطلاق النار فأصابا عدداً من المارّة.
من جهته، أعلن مركز هاربورفيو الطبي أنّ سبعة مصابين، بينهم صبي يبلغ من العمر تسع سنوات، نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت المتحدّثة باسم المستشفى سوزان غريغ إنّ اثنين من الجرحى حالتهما خطرة هما امرأة تبلغ من العمر 55 عاماً أصيبت بجروح في معدتها وصبي أصيب في قدمه.
أما الجرحى الخمسة الآخرون، وجميعهم رجال، فحالتهم الصحية مستقرة.
ووقع إطلاق النار على مقربة من أحد مطاعم سلسلة ماكدونالدز، وهذا ثالث إطلاق نار يقع في هذه المنطقة في غضون يومين.
وأطلقت الشرطة حملة للعثور على المشتبه به وطلبت من الناس تجنّب المنطقة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.