نائب إيراني: 3 ملايين دولار مكافأة «لمن يقتل ترمب»

مبعوث أميركي وصف العرض بـ«السخيف»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

نائب إيراني: 3 ملايين دولار مكافأة «لمن يقتل ترمب»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن نائباً إيرانياً أعلن عن مكافأة قدرها 3 ملايين دولار «لمن يقتل» الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ونسبت الوكالة شبه الرسمية للنائب أحمد حمزة قوله: «بالنيابة عن شعب إقليم كرمان، سندفع مكافأة 3 ملايين دولار نقداً لمن يقتل ترمب»، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يوضح حمزة ما إذا كان القرار صادراً عن رجال الدين الذين يتولون الحكم في إيران لتهديد ترمب، أم لا.
وكرمان مسقط رأس قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قُتل في ضربة بطائرة أميركية مسيرة بالعراق في 3 يناير (كانون الثاني) بأوامر من الرئيس دونالد ترمب.
 ووصف مبعوث أميركي عرض المكأفاة بأنه «سخيف»، مشيرا إلى أنه يبرز «الأسس الإرهابية» للحكومة الإيرانية.
وقال روبرت وود السفير الأمريكي لشؤون نزع السلاح للصحافيين في جنيف «إنه (عرض) سخيف ويعطيك فكرة عن الأسس الإرهابية لذلك النظام وكيف يجب على ذلك النظام أن يغير سلوكه».
وأعلنت إيران أنها قصفت قواعد عسكرية في العراق تستضيف أميركية رداً على مقتل سليماني، في ضربات لم تسفر عن خسائر بشرية في صفوف القوات الأميركية بحسب ترمب.
وقدم «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، رسمياً إسماعيل قآني القائد الجديد لـ«فيلق القدس»، وأعلن تعيين الجنرال محمد حسين زادة حجازي نائبا له.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.