بريطانيا تعتبر «حزب الله» منظمة إرهابية وتقر تجميد أمواله

مؤيدون لـ«حزب الله» خلال احتفال في بيروت (أرشيفية - رويترز)
مؤيدون لـ«حزب الله» خلال احتفال في بيروت (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تعتبر «حزب الله» منظمة إرهابية وتقر تجميد أمواله

مؤيدون لـ«حزب الله» خلال احتفال في بيروت (أرشيفية - رويترز)
مؤيدون لـ«حزب الله» خلال احتفال في بيروت (أرشيفية - رويترز)

قالت الخزانة البريطانية اليوم (الجمعة) إنها صنفت جماعة «حزب الله» اللبنانية بالكامل منظمة إرهابية بموجب قواعد الإرهاب والتمويل الإرهابي، وبالتالي سيتم تجميد أصولها.
وفي السابق، كان الجناح العسكري فقط لـ«حزب الله» هو المستهدف بتجميد الأصول بموجب قواعد الحكومة البريطانية، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتصنف الولايات المتحدة أيضاً جماعة «حزب الله» منظمة إرهابية.
وكانت تقارير إعلامية بريطانية قد ذكرت في وقت سابق، أن لندن تكتمت على «مخطط إرهابي» لـ«حزب الله» اللبناني؛ تفادياً لإفشال المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015.
وكانت بريطانيا قد أعلنت العام الماضي، أنها تعتزم فرض حظر كلي على أجنحة «حزب الله» اللبناني العسكرية والسياسية، باعتبار أن الحزب «يشكل تأثيراً مشجعاً على زعزعة الاستقرار» في منطقة الشرق الأوسط. وقالت وزارة الداخلية البريطانية، إنها قررت اعتبار «حزب الله» تنظيماً إرهابياً.
وبررت الحكومة البريطانية القرار، آنذاك، بأن «حزب الله» يخزّن الأسلحة رغم قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن دعمه للرئيس السوري بشار الأسد «قد أطال الحرب في سوريا وساند قمع النظام الوحشي والعنيف للشعب السوري».
وصنفت لندن وحدة الأمن الخارجي للجماعة وجناحها العسكري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في عامي 2001 و2008 على التوالي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.