غصن: هوليوود تستعد لتصوير فيلم عن قصة هروبي

رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن (رويترز)
رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن (رويترز)
TT

غصن: هوليوود تستعد لتصوير فيلم عن قصة هروبي

رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن (رويترز)
رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن (رويترز)

قال رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن إن هوليوود تستعد في الوقت الحالي لتصوير فيلم عن هروبه الدرامي من اليابان مختبئاً داخل صندوق آلة موسيقية.
وقال غصن خلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية إن شركات إنتاج في هوليوود تواصلت معه لتسأله عن إمكانية تصوير فيلم عن قصة هروبه، مشيرا إلى أنه وافق على الفكرة.
يأتي ذلك بعد انتشار شائعات في وقت سابق عن لقائه مع جون ليشر، منتج فيلم «بيردمان»، وتوقيعه عقدا مع شركة «نتفليكس».
وهرب غصن، المتهم بإخفاء دخله ونقل خسائر استثمارات لشركة «نيسان» وإساءة استخدام أموال الشركة، من اليابان في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، إلى لبنان، مختبئاً داخل صندوق آلة موسيقية يحتوي على ثقوب صغيرة.
وخلال المقابلة التي أجراها مع «سي بي إس نيوز»، قال غصن إنه خطط لعملية هروبه «الجريئة» بنفسه. وتابع: «كنت أعرف أنني كنت أخاطر. كنت أعرف أنني يجب أن أتعامل فقط مع الأشخاص الذين ينوون بالفعل مساعدتي».
ورفض غصن الإفصاح عن هوية وعدد الأشخاص الذين ساعدوه في الهرب، إلا أن بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى أن عدد هؤلاء الأشخاص لا يقل عن 15، وأن بينهم ضابط قوات خاصة أميركيا سابقا، مشيرة إلى أن هروبه كلفه الملايين.
وأوضح غصن أنه لم يشعر بالذنب تجاه الهرب من السلطات اليابانية، مضيفا: «لن أقول إنني هارب من العدالة؛ أنا هارب من الظلم، ولا أشعر بالسوء حيال ذلك».
وتابع رئيس «نيسان» السابق: «الطريقة التي عوملت بها في اليابان تجعلني لا أشعر بأي ذنب».
ويدعي غصن أنه فر من اليابان هرباً من نظام قانوني «وحشي لا يرحم»، معتبراً أن النظام القضائي الياباني كان متواطئاً ضده مع شركة «نيسان». لكنه تعرض لانتقادات من قبل وسائل الإعلام والمسؤولين الذين قالوا إن «السبب الحقيقي وراء فراره هو خوفه من الإدانة».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».