بريطانيا: «هواوي» لن تشارك في مشاريع البنية التحتية المهمة

TT

بريطانيا: «هواوي» لن تشارك في مشاريع البنية التحتية المهمة

لندن - «الشرق الأوسط»: قالت وزيرة الثقافة البريطانية نيكي مورغان إن الحكومة ستعمل على ضمان عدم مشاركة شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا «في مشاريع البنية التحتية المهمة»، وذلك في ردها على سؤال حول ما إذا كانت الشركة الصينية سوف تقوم بدور في تطوير شبكات الجيل الخامس الخاصة بها. وأوضحت مورغان في حوار مع وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الأربعاء أن الأمن يمثل «أمرا مهما». وأشارت الوكالة إلى أن تصريحاتها لم تعمل على القضاء على الشعور بأن بريطانيا تستعد للسماح لهواوي بأن تقدم على الأقل بعض المعدات اللازمة لشبكات الجيل القادم، حتى في ظل الضغط القوي من جانب أميركا لحظر أعمال الشركة. وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد أشار أمس الثلاثاء إلى أن الحكومة لن تحظر هواوي بصورة كاملة، حيث قال في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن الناخبين يستحقون «أفضل تكنولوجيا ممكنة». وقالت مورغان: «أريد أن أوضح أن هواوي لن تشارك في مشاريع البنية التحتية المهمة لدينا». وأضافت: «أمن وسلامة البنية التحتية يعدان أمرا أساسيا لدى اتخاذ الحكومة مثل هذه القرارات». وأوضحت مورغان أن مجلس الأمن القومي البريطاني سوف يناقش مسألة مشاركة هواوي في المشاريع، مشيرة إلى أن أي قرار حكومي بهذا الشأن سوف يمثل مسؤولية جماعية لجميع الوزراء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.