طهران تستدعي السفير البريطاني... ومظاهرة لـ«الباسيج» أمام السفارة

غداة احتجازه لفترة وجيزة

متظاهرون يحرقون العلم البريطاني خلال مظاهرة خارج سفارة لندن في طهران (إ.ب.أ)
متظاهرون يحرقون العلم البريطاني خلال مظاهرة خارج سفارة لندن في طهران (إ.ب.أ)
TT

طهران تستدعي السفير البريطاني... ومظاهرة لـ«الباسيج» أمام السفارة

متظاهرون يحرقون العلم البريطاني خلال مظاهرة خارج سفارة لندن في طهران (إ.ب.أ)
متظاهرون يحرقون العلم البريطاني خلال مظاهرة خارج سفارة لندن في طهران (إ.ب.أ)

ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران استدعت السفير البريطاني، اليوم (الأحد)، للشكوى من حضوره مسيرة «غير قانونية» في طهران، وذلك بعد احتجازه لفترة وجيزة خلال احتجاجات خرجت بعد اعتراف الجيش الإيراني بإسقاط طائرة ركاب في إيران بطريق الخطأ.
وذكر الموقع الإلكتروني للوزارة: «اليوم استدعي روب ماكير بسبب سلوكه غير الملائم بحضور مسيرة غير قانونية يوم السبت».
من جانب آخر، قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن ميليشيا «الباسيج» نظمت مظاهرة خارج السفارة البريطانية في طهران، اليوم (الأحد)، للمطالبة بإغلاقها.
وقالت بريطانيا، في وقت سابق، إن سفيرها لدى إيران اعتُقل لفترة وجيزة، أمس السبت، وقالت وسائل إعلام إيرانية إنه كان يحرض على احتجاجات مناهضة للحكومة.
من جانبه، نفى السفير البريطاني مشاركته في أي مظاهرة ضد السلطات.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ذكر، الأحد، أن بلاده أوقفت لفترة وجيزة السفير البريطاني، بعدما اشتبهت بأنه أجنبي يشارك في «تجمّع غير قانوني»، موضحاً أنه أُطلق سراحه بعد التعرّف عليه.
وقبيل ذلك، كتب ماكير على «تويتر»: «يمكنني أن أؤكد أنني لم أشارك في أي مظاهرة». وأضاف: «ذهبت إلى حدث قُدّم على أنه وقفة لتكريم ضحايا مأساة (الرحلة رقم بي إس 752)» التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية التي أُسقطت قرب طهران الأربعاء بواسطة صاروخ إيراني.
وأقرّت إيران، السبت، بمسؤوليتها عن هذه الكارثة التي أودت بحياة 176 شخصاً، وأثارت موجة تنديد في إيران، بعد نفي السلطات على مدى ثلاثة أيام لفرضية إصابة الطائرة بصاروخ التي طرحتها أوتاوا منذ مساء الأربعاء.
وكتب ماكير: «من الطبيعي أن أرغب في تكريم الضحايا»، خصوصاً أن بعضهم «بريطانيون».
وأكد في تغريدات باللغتين الإنجليزية والفارسية، «غادرت مكان (الوقفة) بعد خمس دقائق من بدء البعض بإطلاق هتافات» ضد السلطات. وأشار إلى أنه اعتُقل بعد نصف ساعة من مغادرته المكان.
ومساء السبت، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اعتقال ماكير، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقال إن «اعتقال سفيرنا في طهران من دون مبرّر، أو تفسير، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي».
وفرّقت الشرطة الإيرانية، مساء السبت، طلاباً كانوا يرددون شعارات «متطرّفة»، على حد وصفها، أثناء تجمع تكريماً لضحايا تحطم الطائرة، وفق ما أوردت وكالة «فارس» الإيرانية القريبة من المحافظين.
وأفاد صحافيون بوكالة الصحافة الفرنسية، بأن التجمع تحوّل إلى مظاهرة مناهضة للسلطات. وهتف الحشد بشعارات تندّد بـ«الكاذبين»، مطالباً بملاحقة المسؤولين عن المأساة، الذين حاولوا التغطية على الحادث، وفق قولهم.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.