دار كريستيز للمزادات تعرض «المطوية الأولى» لشكسبير للبيعhttps://aawsat.com/home/article/2078031/%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B2-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89%C2%BB-%D9%84%D8%B4%D9%83%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9
دار كريستيز للمزادات تعرض «المطوية الأولى» لشكسبير للبيع
المطوية الأولى لأعمال شكسبير والتي تعود لعام 1623 معروضة للبيع في المزاد (رويترز)
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
دار كريستيز للمزادات تعرض «المطوية الأولى» لشكسبير للبيع
المطوية الأولى لأعمال شكسبير والتي تعود لعام 1623 معروضة للبيع في المزاد (رويترز)
أعلنت دار كريستيز للمزادات أنها ستعرض للبيع للمرة الأولى كتابا نادرا يجمع أعمال الكاتب ويليام شكسبير ويعود لعام 1623 خلال مزاد يقام في شهر أبريل (نيسان) المقبل. وقالت الدار إنها تتوقع أن يباع الكتاب المعروف عالميا باسم (المطوية الأولى) بسعر يتراوح بين أربعة وستة ملايين دولار. وهذا واحد من ست نسخ كاملة معروف أنها بحيازة أشخاص أو مؤسسات خاصة. وأشارت وكالة رويترز أن (المطوية الأولى) تحتوي على مسرحيات شكسبير البالغ عددها 36 مسرحية. ولولا هذه المطوية التي جمعها أصدقاء للكاتب بعد وفاته لما كان لبعض المسرحيات، مثل (ماكبث) و(العاصفة) و(كما تشاء)، أن تُنشر أو ترى النور. وستخرج هذه النسخة في جولة تبدأ الأسبوع المقبل في لندن ثم تتجه إلى نيويورك وهونغ كونغ وبكين قبل أن تعود إلى نيويورك لعرضها للبيع في مزاد في 24 أبريل. وهذا الكتاب بحيازة كلية ميلز، وهي كلية فنون ليبرالية خاصة في أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية. وقالت دار كريستيز إن أعلى سعر بيعت به نسخة من (المطوية الأولى) كان في مزاد في عام 2001 حين بيعت بنحو 6.2 مليون دولار.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.