تفتتح المرحلة الثانية والعشرون من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم، حيث يلتقي شفيليد يونايتد الثامن مع ضيفه وستهام السادس عشر، وذلك بانتظار مواجهة العيار الثقيل غدا بين ليفربول المتصدر ومضيفه توتنهام.
ويتصدر ليفربول الترتيب بفارق 13 نقطة عن ملاحقه ليستر سيتي الثاني مع مباراة مؤجلة في جعبته، وذلك بعد فوزه بمبارياته الـ11 الأخيرة في الدوري، وتحديدا منذ تعادله مع غريمه مانشستر يونايتد 1 - 1 في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويبدو أنه لا أحد باستطاعته الوقوف هذا الموسم بوجه ليفربول وحلمه بإحراز لقبه الأول في الدوري منذ عام 1990، في ظل المستوى الرائع الذي يقدمه الفريق بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب ونجومه المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، المتوج الاثنين بلقب أفضل لاعب في أفريقيا، والبرازيلي روبرتو فيرمينو أو المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك.
ويتواجه ليفربول مع توتنهام للمرة الثانية منذ نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي حين خرج فريق المدرب كلوب منتصرا 2 - صفر بهدفي صلاح والبلجيكي ديفوك أوريغي، قبل أن يجددوا تفوقهم على توتنهام في 27 أكتوبر الماضي حين تغلبوا عليهم 2 - 1 في المرحلة العاشرة من الدوري.
في المقابل يبدو كلوب مطمئن على تشكيلة ليفربول؛ حيث إن قائمة مصابيه تقلصت وأصبح معظم اللاعبين الغائبين قريبين من العودة.
وتدرب المدافع جويل ماتيب، ولاعب خط الوسط فابينيو مع الفريق هذا الأسبوع، ويمكن أن يعودا للقائمة أمام توتنهام، بينما يمكن للياباني تاكومي مينامينو أن يخوض أولى مبارياته في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحصل عشرة لاعبين من التشكيلة المرجحة لبدء المباراة على راحة خلال مواجهة إيفرتون الأخيرة في كأس الاتحاد الإنجليزي من بينهم ترينت ألكسندر أرنولد. وقال أرنولد: «الحفاظ على الزخم الذي وصلنا إليه ومحاولة تكرار نفس أداء 2019 بقدر المستطاع، لأننا إذا فعلنا هذا، أعتقد أننا سنتوج بالمزيد من الكؤوس».
وأضاف: «مع المركز الذي نوجد فيه في الدوري الممتاز، إذا تمكنا من تكرار نفس ما فعلناه في النصف الأول من الموسم سنكون في موقف قوي عندما يأتي شهر مايو (أيار)».
وستكون مواجهة الغد مختلفة عن لقاء أكتوبر، إذ يقود توتنهام هذه المرة البرتغالي جوزيه مورينيو الذي خلف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في نوفمبر (تشرين الثاني).
وبعد بداية واعدة بالفوز على أولمبياكوس اليوناني (4 - 2) في دوري الأبطال ثم بورنموث (3 - 2) في الدوري الممتاز، تراجع أداء سبيرز وحققوا ثلاثة انتصارات فقط في تسع مباريات ضمن جميع المسابقات، آخرها التعادل أمام ميدلزبره من الدرجة الأولى 1 - 1 في الدور الثالث من مسابقة الكأس، ما سيجبره على خوض مباراة معادة.
وما يزيد من صعوبة وضع الفريق اللندني الذي يحتل المركز السادس في الترتيب المحلي بفارق ست نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال والذي يحتله جاره تشيلسي، أنه سيفتقد هدافه هاري كين لفترة طويلة بعد تعرضه لتمزق في عضلات باطن الفخذ، خلال خسارة الفريق الأخيرة ضد ساوثهامبتون (صفر - 1) في الدوري.
وعرج كين، 26 عاما، خلال سقوط الفريق اللندني على ملعب «سانت ماري»، فيما أقر مدربه مورينيو أنه يتوقع «أنباء سيئة» عن حالة مهاجمه المصاب في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر.
وأكد توتنهام «أن هاري عانى تمزقا في العضلات الخلفية لفخذه اليسرى خلال اليوم الأول من العام الجديد ضد ساوثهامبتون، وسيواصل طاقمنا الطبي مراجعة الإصابة مع استمرار مرحلة العلاج».
وقال كين، صاحب 27 هدفا في 31 مباراة هذا الموسم لفريقه وبلاده، معلقا على إصابته الموجعة: «الأوقات الصعبة لا تدوم، بل الناس الأقوياء».
كما خسر توتنهام جهود الفرنسي موسى سيسوكو الذي خضع لعملية جراحية في ركبته اليمنى ستبعده عن التمارين حتى شهر أبريل (نيسان) المقبل، وذلك بسبب إصابة تعرض لها أيضا ضد ساوثهامبتون، لينضم إلى كين والحارس الفرنسي هوغو لوريس الغائب منذ أكتوبر لإصابته بخلع في كوعه، إضافة للويلزي بن ديفيس، فيما صرح مورينيو بأن الفرنسي تانغي ندومبيلي «مصاب دائما» بعد خروجه يعرج في الشوط الأول أمام ساوثهامبتون.
لكن المدافع الآخر يان فيرتونغين قال إن توتنهام، لديه الكثير للتطلع إليه هذا الموسم، وأوضح: «لا أريد أن يثور حوار يفيد بأننا لم يعد لدينا شيء، ما زلت أشعر أن لدينا كل شيء لنلعب من أجله، ما زال في مقدرتنا احتلال مركز في المربع الذهبي، نحن في الدور التالي لدوري أبطال أوروبا وما زلنا ننافس في كأس الاتحاد الإنجليزي، لذلك في النهاية، لا يوجد شيء كبير، وسنواصل المضي قدما».
ويستضيف ليستر سيتي، صاحب المركز الثاني غدا فريق ساوثهامبتون، بينما يحل مانشستر سيتي، حامل اللقب وصاحب المركز الثالث حاليا، ضيفا على أستون فيلا الأحد.
ويتضمن برنامج الغد لقاء تشيلسي، صاحب المركز الرابع، مع بيرنلي، ومانشستر يونايتد، الخامس، مع نوريتش سيتي.
وتعرض ليونايتد لضربة جديدة بإصابة أهم مدافعيه هاري ماغواير وتوقع غيابه لنحو شهر عن الملاعب.
وغاب ماغواير قلب دفاع المنتخب الإنجليزي عن صفوف يونايتد في المباراة التي خسرها الفريق الثلاثاء أمام مانشستر سيتي 1 - 3 في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
وكان ماغواير انتقل إلى مانشستر يونايتد في صيف 2019 قادما من ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني (105 ملايين دولار).
وقال النرويجي أولي غونار سولسكاير المدير الفني لمانشستر يونايتد إنه لا يتوقع غياب اللاعب لفترة طويلة عن الملاعب، لكنه لن يكون جاهزا لخوض مباراة نوريتش، لكن وسائل الإعلام أكدت أن اللاعب قد يغيب عن الملاعب لفترة تصل لنحو شهر.
ويلعب غدا أيضا آرسنال مع كريستال بالاس، وإيفرتون مع برايتون، ووولفرهامبتون مع نيوكاسل.
وفي النصف الأخير من جدول الترتيب، يأمل فريق واتفورد أن يبتعد عن المراكز الثلاثة الأخيرة للمرة الأولى هذا الموسم. وارتفعت الروح المعنوية للفريق بعدما حقق ثلاثة انتصارات في أربع مباريات منذ تولي نيجيل بيترسون تدريب الفريق، وتحقيق الفوز على بورنموث الأحد من الممكن أن يبعد الفريق عن منطقة الهبوط.
ووصف بيترسون تعادل واتفورد مع ترانمير (من الدرجة الثالثة) 3-3 في كأس الاتحاد الإنجليزي بالعابر حيث يسعى لجعل النادي مستقرا والبقاء في الدوري الممتاز، وقال: «بالنسبة لي أولويتي هي الدوري الممتاز. لا يمكنني الجلوس أمامكم وأن أعطيكم شعورا بأن كل شيء متساوي من حيث رؤيتنا لكل المسابقات. لسوء الحظ كأس الاتحاد الإنجليزي ليس ضمن أولوياتنا».
وأضاف: «لدينا قائمة إصابات طويلة ولا يمكنني تحمل، كنادي كرة قدم، أن نضع أنفسنا في موقف يجعلنا ندخل مباريات الدوري بالقليل من اللاعبين المتاحين. إن الأمر بسيط إلى هذا الحد بالنسبة لي».
شفيليد يفتتح المرحلة الـ 22 بمواجهة وستهام اليوم وقمة بين ليفربول وتوتنهام غداً
مانشستر سيتي ينتظر أستون فيلا من أجل الحفاظ على الأمل... ويونايتد لمصالحة جماهيره على حساب نوريتش
شفيليد يفتتح المرحلة الـ 22 بمواجهة وستهام اليوم وقمة بين ليفربول وتوتنهام غداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة