مدير بـ«نيسان» متفاجئ من عدم تفسير غصن لـ«استخدامه الشخصي لأموال الشركة»

الرئيس السابق لشركة «نيسان» كارلوس غصن (إ.ب.أ)
الرئيس السابق لشركة «نيسان» كارلوس غصن (إ.ب.أ)
TT

مدير بـ«نيسان» متفاجئ من عدم تفسير غصن لـ«استخدامه الشخصي لأموال الشركة»

الرئيس السابق لشركة «نيسان» كارلوس غصن (إ.ب.أ)
الرئيس السابق لشركة «نيسان» كارلوس غصن (إ.ب.أ)

قال هيتوشي كاواغوتشي، المدير البارز بشركة «نيسان» اليابانية للسيارات، إنه فوجئ بعدم قدرة الرئيس السابق للشركة، كارلوس غصن، على تفسير سوء تصرفاته أثناء رئاسته للشركة، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف كاواغوتشي، الذي يتهمه غصن بالتدبير لعملية القبض عليه، إنه لم يتفاجأ بإشارة غصن إليه تحديداً خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس (الأربعاء)، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقال: «فوجئت بأن غصن غير قادر على تفسير سوء تصرفاته واستخدامه الشخصي لأموال الشركة». وتابع: «بدلاً من توضيح سوء تصرفاته، أظهر حديثه عن انقلاب وعن النظام القضائي الياباني أنه في وضع ارتباك».
وكان مصدر قضائي قال إنه من المقرر أن يمثل غصن، اليوم (الخميس) أمام المدعي العام في لبنان.
وصرح المصدر لوكالة الأنباء الألمانية بأن «غصن سيمثل أمام القاضي غسان عويدات في قصر العدل في بيروت للإدلاء بأقواله، بناء على إخطار أصدرته الهيئة القضائية اليابانية ضده».
وكان غصن، الذي ينتظر المحاكمة بتهمة إخفاء جزء من دخله الحقيقي عن الضرائب اليابانية، قال في بيان بعد وصوله إلى لبنان نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي إنه فر من «الظلم والاضطهاد السياسي في اليابان».
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، قال غصن: «الاتهامات ضدي لا أساس لها»، وأضاف أن قراره بالفرار من اليابان «كان أصعب قرار» في حياته. وتابع: «لم يكن أمامي أي خيار آخر سوى حماية نفسي»، ممتنعاً عن الكشف عن تفاصيل بشأن هروبه.
يذكر أن السلطات اليابانية أوقفت رجل الأعمال اللبناني في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. ووجهت إليه تهماً بمخالفة قانون التجارة المالي الياباني، وأفرج عنه بكفالة في الربيع الماضي دون أن يسمح له مغادرة اليابان.
وغصن هو رجل أعمال، من أصول لبنانية يحمل الجنسيتين البرازيلية والفرنسية. ودخل غصن الأراضي اللبنانية بطريقة شرعية نهاية الشهر الماضي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.