حمد الله يتحدى «نزلة البرد» من أجل الكلاسيكو

فيتوريا يستعين بثنائي شاب لتعويض غياب جونز ومايكون

حمد الله شارك في تدريبات النصر أمس رغم نزلة البرد (تصوير: عبد العزيز النومان)
حمد الله شارك في تدريبات النصر أمس رغم نزلة البرد (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

حمد الله يتحدى «نزلة البرد» من أجل الكلاسيكو

حمد الله شارك في تدريبات النصر أمس رغم نزلة البرد (تصوير: عبد العزيز النومان)
حمد الله شارك في تدريبات النصر أمس رغم نزلة البرد (تصوير: عبد العزيز النومان)

بدد المغربي عبد الرزاق حمد الله هداف فريق النصر، مخاوف المدرب البرتغالي فيتوريا، وذلك بعد أن شارك في تدريب أمس الأربعاء بفاعلية كبيرة بعد غيابه عن تدريب أول من أمس الثلاثاء بسبب تعرضه لنزلة برد.
وركز فيتوريا على إعداد الثنائي الشاب الحارس زيد البواردي والمدافع نايف الماس، وذلك ليشاركا في لقاء الكلاسيكو أمام الاتحاد غدا الجمعة بشكل أساسي، بسبب إيقاف الحارس الأسترالي براد جونز لحصوله على البطاقة حمراء، وعدم جاهزية وليد عبد الله بسبب إجرائه لعملية جراحية.
كما سيغيب المدافع البرازيلي مايكون بسبب تراكم البطاقات الصفراء بجانب غياب عمر هوساوي بسبب إصابة عضلية.
وكانت هناك مخاوف من عدم قدرة المدافع المتألق مؤخراً عبد الله مادو على اللحاق بالمباراة بسبب معاناته مع إصابة في الضلع بالإضافة إلى آلام في الركبة، إلا أن مادو بدد تلك المخاوف بعد أن أكد للجهازين الطبي والفني جاهزيته للمشاركة في لقاء الغد ليخفف من الأزمة الفنية التي يعيشها الفريق بسبب جملة من الغيابات.
ووعدت إدارة النصر لاعبي الفريق باستمرار صرف المكافآت بشكل تصاعدي في حال استمرارهم بتحقيق الانتصارات دون تعثر بالتعادل أو الخسارة.
ومن جهة أخرى، أعلن عبد العزيز بغلف عضو شرف النصر الذهبي أن مجموع ما دفعه كدعم للنادي خلال الخمسة أشهر الأخيرة بلغ 12 مليون ريال.
وكان بغلف قد انضم لجماهير النصر التي طالبت الإدارة بتدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية بعد أن لمح المتحدث الرسمي للنادي سعود الصرامي في لقاء فضائي أن إدارة النصر لن تدخل في سوق الانتقالات الشتوية.
وجاء إعلان بغلف بمقدار دعمه كنوع من الرد على الجماهير التي طالبته بالتكفّل بصفقة خلال فترة الانتقالات الحالية.
يذكر أنه رغم المداخيل الجيدة للنادي من الجانب الاستثماري فإن مصادر مطلعة أكدت أن مصروفات الفريق الكروي من رواتب ومكافآت عالية جداً تعتبر سبباً في عدم قدرة إدارة النادي على الدخول في سوق الانتقالات الشتوية، رغم توصيات مدرب الفريق البرتغالي روي فيتوريا بعدد من التعاقدات على الصعيد المحلي من أجل تدعيم الدكة.


مقالات ذات صلة

لماذا يفكر كانسيلو في العودة إلى برشلونة؟

رياضة سعودية هل يعود البرتغالي جواو كانسيلو لنادي برشلونة؟ (نادي الهلال)

لماذا يفكر كانسيلو في العودة إلى برشلونة؟

بذل البرتغالي جواو كانسيلو كل ما في وسعه للعب مع برشلونة هذا الموسم.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية الأرميني زيلاريان غاب عن المباراة الأخيرة بداعي الإصابة (نادي الفتح)

مصادر «الشرق الأوسط»: زيلاريان مستمر… لا توجد لديه مستحقات متأخرة

نفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» صحة الأنباء التي تشير إلى فسخ اللاعب الأرميني زيلاريان عقده مع نادي الفتح، مشيراً إلى عدم صحة ذلك.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية المدرب البرتغالي نونو الميدا (نادي الشمال)

البرتغالي نونو الميدا يقترب من ضمك

بات نادي ضمك قريباً من إعلان هوية المدرب القادم الذي سيكون بديلاً لكوزمين كونترا، حيث يبرز اسم المدرب البرتغالي نونو الميدا مدرب الشمال القطري السابق.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية طلال حاجي (الشرق الأوسط)

الاتحاد يوافق على إعارة طلال حاجي للرياض بشرط الـ30 %

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الاتحاد توصلت إلى اتفاق مع نظيرتها في الرياض بشأن إعارة اللاعب طلال حاجي لمدة ستة أشهر.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية مختار علي (الشرق الأوسط)

القادسية والاتفاق والشباب في سباق للتعاقد مع مختار علي

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن لاعب وسط فريق النصر، مختار علي، بات محط اهتمام أندية القادسية والاتفاق والشباب، التي تسعى لتعزيز صفوفها خلال الفترة المقبلة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».