حكومة دبي تنفي مزاعم بتهديدات إيرانية موجّهة للإمارةhttps://aawsat.com/home/article/2072881/%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%85-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%91%D9%87%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9
حكومة دبي تنفي مزاعم بتهديدات إيرانية موجّهة للإمارة
الخارجية الإماراتية أكدت أن التطورات الإقليمية لن تؤثر على الدولة
الإمارات أكدت أنها تراقب الموقف العام في المنطقة باهتمام بالغ (الشرق الأوسط)
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
حكومة دبي تنفي مزاعم بتهديدات إيرانية موجّهة للإمارة
الإمارات أكدت أنها تراقب الموقف العام في المنطقة باهتمام بالغ (الشرق الأوسط)
نفت حكومة دبي اليوم (الأربعاء)، مزاعم بتهديدات إيرانية موجّهة للإمارة، وسط تأكيد إماراتي على أن «التطورات الإقليمية الأخيرة لن تؤثر على الدولة».
وأكد المكتب الإعلامي للحكومة في بيان، أن «ما تم تداوله من إشاعات حول مزاعم بتهديدات موجهة لإمارة دبي لا يستند لأي مصدر رسمي من أي مؤسسة في الحكومة الإيرانية».
وأضاف المكتب أنه لم يصدر أيضاً «مثل هذا التهديد عن أي مسؤول إيراني»، راجياً «توخّي الحذر والدّقّة لدى نشر مثل هذه الشائعات». https://twitter.com/DXBMediaOffice/status/1214905212458225664?s=20
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الإماراتية، أن أبوظبي «تراقب الموقف العام في المنطقة باهتمام بالغ، وتؤكد مُجدداً أهمية عدم التصعيد»، مشيرة إلى أن «السبل الدبلوماسية والحوار العقلاني هما الحل الأمثل».
وشددت الوزارة في بيان على أن «التطورات الإقليمية الأخيرة لن تؤثر على الدولة أو مواطنيها أو المقيمين على أراضيها، وكذلك الزائرين لها»، مبيّنة أن «جميع الأنشطة في الدولة وفي جميع قطاعاتها مستمرة، وتسير بشكل اعتيادي».
الملك سلمان... رؤية ممتدة لـ16 عاماً تتحقق مع افتتاح قطار الرياضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5086733-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%85%D8%AA%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%8016-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
الملك سلمان... رؤية ممتدة لـ16 عاماً تتحقق مع افتتاح قطار الرياض
خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاح مشروع «قطار الرياض» ومشاهدة فيلم تعريفي عن المشروع (واس)
في وثيقة تاريخية يعود عمرها إلى 20 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2009، قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رؤية استراتيجية شاملة لتطوير نظام النقل العام في مدينة الرياض.
وعرض الملك سلمان عندما كان أميراً للعاصمة السعودية الرياض، على الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، التحديات التي كانت تواجه المدينة آنذاك، مثل النمو السكاني المتزايد، وتأثيراته على البنية التحتية، خاصة الطرق وحركة المرور. ومن هنا، انطلقت فكرة المشروع بإنشاء العمود الفقري للنقل العام المتمثل في القطار الكهربائي والحافلات؛ لتغطية كامل المدينة.
ملامح الوثيقة التاريخية
الوثيقة لم تقتصر على الرؤية فحسب، بل تضمنت خططاً متكاملة ومواصفات فنية دقيقة، أعدّتها الهيئة العليا، بما يشمل تصميم الشبكة التي تمتد بطول 708 كيلومترات، مع ربطها بالخدمات المحلية لتسهيل التنقل داخل العاصمة السعودية.
وأوضحت الوثيقة استخدام الملك سلمان عبارة «العمود الفقري» لوصف مشروع النقل العام بشقيه «الحافلات والقطار»، كأول استخدام لهذا التعبير، ما يعدّ دلالة على اهتمامه البالغ بهذا المشروع وأولويته منذ قرابة العقدين، إلى جانب نظرته لمستقبل المدينة، واستشرافه لما ستصبح عليه، من خلال وضع مشاريع استراتيجية تهدف إلى معالجة المشكلات الناتجة عن التوسع العمراني وارتفاع عدد السكان.
رؤية الملك سلمان: من فكرة إلى واقع
مراقبون لتاريخ المشروع عدّوا، لـ«الشرق الأوسط»، أن ما يميّز هذا المشروع هو امتداد الرؤية رغم مرور أكثر من عقد على طرحها، لتصبح اليوم واقعاً ملموساً من خلال افتتاح الملك سلمان، الأربعاء، قطار الرياض، أحد أضخم مشاريع النقل العام عالمياً.
وأضاف متابعون لمشاريع النقل في السعودية أن هذه الاستمرارية تعكس القيادة المؤسسية، وثبات النهج التنموي في السعودية، حيث تجاوزت التحديات والتغيرات لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
التخطيط المستدام
وبيّنت الوثيقة التاريخية الدليلَ على أهمية التخطيط طويل المدى، الذي يركز على مواجهة التحديات الحضرية بحلول مبتكرة ومستدامة، مما يجعل «قطار الرياض» ليس مجرد وسيلة نقل، بل نموذجاً يُحتذى به للمشاريع التنموية الكبرى التي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم.
واتفق مراقبون واكبوا افتتاح «قطار الرياض» على أن السعودية أثبتت خلال السنوات الأخيرة أن الرؤى الواضحة والمبنية على التخطيط الدقيق قادرة على تحويل الطموحات إلى إنجازات، وتترك أثراً دائماً للأجيال القادمة.
ووجّه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، الشكرَ لخادم الحرمين الشريفين على دعمه مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقّيه القطار والحافلات، لافتاً إلى أنه يُعد «ثمرة من ثمار غرس» الملك سلمان بن عبد العزيز، و«انطلاقاً من رؤيته الثاقبة» عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.