«أيكيا» تدفع 46 مليون دولار تعويضاً لأسرة فقدت طفلها بسبب خزانةhttps://aawsat.com/home/article/2071381/%C2%AB%D8%A3%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A7%C2%BB-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-46-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%AA-%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A9
«أيكيا» تدفع 46 مليون دولار تعويضاً لأسرة فقدت طفلها بسبب خزانة
الطفل جوزيف دوديك توفي بعد سقوط خزانة من أيكيا عليه
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«أيكيا» تدفع 46 مليون دولار تعويضاً لأسرة فقدت طفلها بسبب خزانة
الطفل جوزيف دوديك توفي بعد سقوط خزانة من أيكيا عليه
وافق عملاق الأثاث السويدي «أيكيا» على دفع غرامة قيمتها 46 مليون دولار (ما يعادل 35 مليون جنيه إسترليني)، إلى عائلة أميركية فقدت طفلها بعد سقوط إحدى خزائن الملابس الخاصة بالشركة فوقه في غرفته عام 2017. واختنق الطفل الأميركي جوزيف دوديك، البالغ من العمر سنتين، في مايو (أيار) 2017، عندما سقطت خزانة ملابس تابعة من «أيكيا» من طراز «مالم» فوقه، في منزل العائلة في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وكانت «أيكيا» قد سحبت خزانة الملابس هذه من متاجرها، التي يبلغ وزنها 70 رطلاً (32 كجم)، قبل عام بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة وذلك بعد مقتل ثلاثة أطفال آخرين. ويقول المحامون إنّ هذا التعويض يعد التسوية الأكبر للقتل الخطأ للأطفال في تاريخ الولايات المتحدة، وقالت متحدثة باسم أيكيا: «رغم أنّه لا توجد تسوية يمكن أن تغير الأحداث المأساوية التي أوصلتنا إلى هنا، ولكنّنا من أجل الأسرة وجميع المعنيين، ممتنون لوصول هذه الدعوى إلى حل»، وأضافت: «ما زلنا ملتزمين بالعمل من أجل معالجة قضية السلامة المنزلية المهمة للغاية». حسب ما جاء في موقع «بي بي سي». وقال والدا الطفل، غولين وكريغ دوديك، في بيان، إنّ «فقدان ابنهما قد أدّى إلى تدميرهما». وأضافا: «لم نعتقد أبدا أنّ طفلا يبلغ من العمر سنتين يمكنه أن يتسبب في سقوط خزانة ملابس يبلغ ارتفاعها 30 بوصة (76 سم) فوقه وخنقه، ولكنّنا علمنا بعد ذلك في وقت لاحق أنّ تصميم الخزانة يجعلها غير مستقرة». وتابع الزوجان «نروي قصتنا لأنّنا لا نريد أن يتكرر هذا مع عائلة أخرى». كما قالت العائلة إنّها ستتبرع بمبلغ قيمته مليون دولار من التعويض للجماعات التي تعمل على حماية الأطفال من المنتجات الخطرة. وفي عام 2016 سحبت «أيكيا» الملايين من خزانات «مالم» في أميركا الشمالية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وكان ذلك الاستدعاء هو الأكبر في تاريخ الشركة. وفي البداية، حثت الشركة العملاء على استخدام حوامل لتثبيت الخزانة في الحائط، لكن وفاة طفل ثالث قد دفعتها لاتخاذ إجراء. فقد توفي الطفل كامدن إليس، سنتين، وكورين كولان، سنتين، وتيد ماكغي البالغ من العمر 23 شهراً بسبب هذا المنتج. وفي ديسمبر (كانون الأول) من ذلك العام، وافقت الشركة على دفع 50 مليون دولار (40 مليون جنيه إسترليني)، كتسوية مشتركة لعائلات الأطفال الصغار الثلاثة. وبموجب هذه التسوية، فقد وافقت «أيكيا» على الالتزام ببيع الخزانات التي تفي بمعيار السلامة الوطنية لوحدات تخزين الملابس في الولايات المتحدة.
حنان مطاوع: المنصات الرقمية خطفت الأضواء من السينما
تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
أبدت الفنانة المصرية حنان مطاوع رغبتها في تجسيد شخصية فرعونية، وأكدت أنها لم تتوقع أن يكون مشهدها ضيفة شرف في مسلسل «رقم سري» سيثير ضجة كبيرة على «السوشيال ميديا» كما حدث، وعَدّت المنصات الرقمية جاذبة للجماهير وتخطف الأضواء من السينما.
وقالت حنان في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «عشت إحساساً رائعاً لاكتشافي أن الشخصية التي قدمتها في مسلسل (صوت وصورة) ما زالت تعيش في وجدان الجمهور، وعندما طلب مني المخرج محمود عبد التواب الظهور لمدة دقائق في مسلسل (رقم سري) بشخصية رضوى التي قدمتها من قبل في (صوت وصورة) لم أتردد، ووافقت على الفور، ولم أتوقع عدد المكالمات التي وصلتني لتشيد بظهوري في العمل».
وكان مسلسل «صوت وصورة» قد عرض العام الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، رغم عرضه في فترة حرجة جداً، في اليوم السابع من أحداث غزة، بحسب ما تتذكر حنان.
وتعترف مطاوع بأنها «فاشلة جداً في التعامل مع (السوشيال ميديا)»، ورغم ذلك تجد صدى جيداً على وسائل التواصل الاجتماعي لأي عمل تقدمه، وتوضح: «أتذكر أن مسلسل (وعود سخية) الذي أعتز به كثيراً عرض من دون أي دعاية إلا أنني كنت (تريند) على (إكس) لمدة 4 أيام متواصلة».
وحول الأعمال التي ظهرت فيها ضيفة شرف قالت إنها قليلة جداً، وأضافت: «كان أحدثها مسلسل (جولة أخيرة) مع أحمد السقا وأشرف عبد الباقي، وجسدت فيه شخصية نهى زوجة السقا التي انفصل عنها في مرحلة من حياته رغم الحب الذي يجمعهما، كما ظهرت ضيفة شرف في مسلسل (طلعت روحي) بناء على طلب المنتج محمد مشيش».
وحول حرصها على تقديم شخصيات متنوعة، قالت إن «الفنان مثل الكاميرا... وإذا كانت الكاميرا تصور الوجوه، فوجدان الفنان وعقله يصوران الآلام والأحاسيس والمشاعر والنجاحات والإخفاقات للبشر حولنا، وعندما تعرض علي شخصية أنسج ملامحي بما يتفق مع الدور، مستدعية مخزون المشاعر الذي يناسب طبيعة الشخصية».
وتحدثت عن أحدث عمل انتهت من تصويره وهو بعنوان «صفحة بيضا»، وكان يحمل في البداية اسم «تقاطع طرق»، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة فيه. وتجسد مطاوع في العمل شخصية «ضي»، وهي شخصية جديدة عليها. المسلسل من تأليف حاتم حافظ، الذي كتب السيناريو والحوار «بحرفية شديدة»، وفق قولها، وإخراج أحمد حسن، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى، وتشارك في بطولته مها نصار وأحمد الرافعي وأحمد مجدي وحنان يوسف وحسن العدل وميمي جمال.
وتصور حنان مطاوع مسلسلاً بعنوان «حياة أو موت»، وهو مكون من 15 حلقة، ومن المتوقع أن يعرض على إحدى المنصات الرقمية في شهر رمضان القادم، وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج هاني حمدي، وتشارك في بطولته رنا رئيس، وأحمد الرافعي، ومحمد علي رزق، وسلوى عثمان، وعدد كبير من الوجوه الشابة الجديدة.
تقول عن دورها في «حياة أو موت»: «أجسد شخصية (حياة)، وهي شخصية ثرية في مشاعرها، وتعاني العديد من الصراعات الداخلية والمشاكل النفسية التي تؤثر على علاقاتها وقراراتها».
وحول قدرتها على الجمع بين شخصيتين في عملين مختلفين في وقت واحد، أكدت أن «هذا مرهق جداً لأي ممثل، وقد خضت هذه التجربة القاسية في عملين هما (هذا المساء) مع المخرج تامر محسن، و(طاقة نور) مع المخرج رؤوف عبد العزيز، والعملان عرضا في رمضان».
أما بخصوص السينما، فأشارت مطاوع إلى أنها انتهت مؤخراً من تصوير دورها في فيلم بعنوان «هابي بيرث داي» مع المخرجة سارة جوهر، التي تراهن على نجاحها في أولى تجاربها الإخراجية، كما أعربت عن سعادتها بهذا العمل الذي كتبه محمد دياب بالمشاركة مع سارة، موضحة أنها تقدم فيه شخصية لم يتم تقديمها من قبل سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية لطبقة موجودة في المجتمع لم يسلط عليها الضوء من قبل.
وتحدثت عن المعاناة التي عاشتها أثناء تصوير عدد كبير من مشاهد الفيلم الذي تشارك في بطولته مع نيللي كريم وشريف سلامة، وقالت: «كنا نصوّر في القناطر الخيرية أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث كان الطقس شديد البرودة في الليل بعد تصوير استمر ست ساعات قبل شروق الشمس، وكدنا أن نتجمد من شدة البرودة».
وكان أحدث أفلامها «قابل للكسر» من تأليف وإخراج أحمد رشوان، وجسدت فيه شخصية نانسي التي تستعد للهجرة لتلحق بأسرتها في كندا، ويستعرض الفيلم علاقتها بعدد من الشخصيات قبل سفرها، وتصف حنان شخصية نانسي التي جسدتها في الفيلم بأنها «صعبة في بساطتها»، مضيفة أن «الفيلم حقق نجاحات كثيرة في عدة مهرجانات، رغم أنه لم يعرض جماهيرياً».
جدير بالذكر أن حنان حصدت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم من 5 مهرجانات، منها المهرجان المصري الأميركي للسينما والفنون بنيويورك، ومهرجان الأمل الدولي بالسويد، ومهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب.
أما أكثر فيلم تعتز به في مشوارها، فتقول: «فيلم (قص ولصق) مع حنان ترك وشريف منير وسوسن بدر وفتحي عبد الوهاب وهو تأليف وإخراج هالة خليل».
وعما إذا كانت السينما ما زالت تمثل هاجساً للفنان، أكدت أن «المعادلة اختلفت في ظل وجود المنصات الرقمية والحلقات الدرامية القصيرة التي يتم تصويرها بالتكنيك السينمائي؛ مما جعل المنصات تخطف الأضواء نسبياً من السينما».
وعن الشخصية التي ما زالت تنتظرها في عمل فني، قالت: «لدي حنين كبير للتاريخ المصري القديم، وأحلم بتجسيد إحدى الشخصيات الفرعونية».
وبسؤالها عما إذا أتيحت لها الفرصة لتعيد أحد أعمال والدتها الفنانة القديرة سهير المرشدي، أكدت أنه من الاستحالة أن تصل لأدائها العبقري في أي عمل من أعمالها، وأنها ستضع نفسها في مقارنة لن تكون في صالحها، مضيفة أنها تعشق أدوار والدتها في فيلم «عودة الابن الضال» ومسلسلي «ليالي الحلمية» و«أرابيسك»، أما على خشبة المسرح فهي تعشق دورها في مسرحية «إيزيس»، التي تعتبرها علامة مهمة في تاريخ المسرح العربي.