فنلندا تقترح خفض ساعات العمل إلى 6 لمدة 4 أيام أسبوعياً

رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين (إ.ب.أ)
TT
20

فنلندا تقترح خفض ساعات العمل إلى 6 لمدة 4 أيام أسبوعياً

رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين (إ.ب.أ)

مع عودة العمال في جميع أنحاء العالم إلى أشغالهم، في الأسبوع الأول بعد عطلة عيد الميلاد، سعت رئيسة وزراء فنلندا، التي تم تنصيبها أخيراً، إلى تخفيف حدة الضغط الذي يتعرض له مواطنوها في دوامات العمل.
واقترحت سانا مارين، البالغة من العمر 34 عاماً وثاني أصغر رئيسة وزراء في العالم، أن يعمل المواطنون لمدة أربعة أيام فقط في الأسبوع، ولمدة 6 ساعات باليوم فقط، في محاولة لنقل البلاد إلى ما وصفته بـ«الخطوة التالية بالنسبة لنا في الحياة العملية»، حسب تقرير نشره موقع «سي إن بي سي».
وقالت مارين: «أعتقد أن الناس يستحقون قضاء المزيد من الوقت مع أسرهم وأحبائهم، وممارسة هواياتهم، والاهتمام بجوانب الحياة الأخرى مثل الثقافة. قد تكون هذه هي الخطوة التالية بالنسبة لنا في الحياة العملية».
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل محددة لاقتراح مارين.
ولطالما كانت فنلندا من الداعين لوجود جداول عمل مرنة للموظفين. وفي عام 1996، أدخلت الحكومة قانوناً يمنح الموظفين الحق في تغيير ساعات عملهم إلى 3 ساعات في وقت مبكر أو متأخراً عن متطلبات أصحاب العمل المعتادة.
ومنذ توليها منصبها، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قامت مارين بتعديلات على أجندة الحكومة. وتجلس مارين على رأس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الفنلندي، وتقود الحكومة الائتلافية المكونة من خمسة أحزاب وجميع يسار الوسط من النساء.
واختبرت السويد المجاورة، أسبوع العمل الذي يتضمن 6 ساعات عمل يومياً في مدينة غوتنبرغ، ووجدت أن ذلك رفع مستويات السعادة، ولكن شكل عبئاً على الدولة. وفي غضون ذلك، خفضت فرنسا أسبوع عملها القياسي إلى 35 ساعة من 39 ساعة في عام 2000.



إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
TT
20

إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

غرقت معالم شهيرة وآفاق مدن حول العالم في الظلام، يوم السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة «الصندوق العالمي للطبيعة» للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.

ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

إضاءة الأنوار في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد إطفائها لمدة ساعة (أ.ف.ب)
إضاءة الأنوار في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد إطفائها لمدة ساعة (أ.ف.ب)

وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الساعة (08:30) مساء بالتوقيت المحلي. كما شارك العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.

ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: «كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام».

أشخاص يقفون أمام بوابة براندنبورغ في برلين قبل إطفاء أنوارها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (د.ب.أ)
أشخاص يقفون أمام بوابة براندنبورغ في برلين قبل إطفاء أنوارها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (د.ب.أ)

وفي برلين، تجمع المارة عند بوابة براندنبورغ التي خيّم عليها الظلام في الساعة (08:30) مساء، ورددوا أغنيات احتفالاً بهذه اللحظة.

أضواء الكولوسيوم في روما قبل إطفائها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أضواء الكولوسيوم في روما قبل إطفائها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

ونمت حملة «ساعة الأرض»، التي بدأت في أستراليا عام 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.