جمهور وولفرهامبتون يسخر من مانشستر يونايتد بأنه لم يعد يخيف أحداً

المدير الفني سولسكاير يرد بعبارات غامضة على انتقادات فان بيرسي له... والفريق لا يقدم الدليل على تطوره

ماتيتش لاعب يونايتد يقفز للسيطرة على الكرة في مواجهة وولفرهامبتون بعدما فرضته الظروف للعودة أساسياً (إ.ب.أ)
ماتيتش لاعب يونايتد يقفز للسيطرة على الكرة في مواجهة وولفرهامبتون بعدما فرضته الظروف للعودة أساسياً (إ.ب.أ)
TT

جمهور وولفرهامبتون يسخر من مانشستر يونايتد بأنه لم يعد يخيف أحداً

ماتيتش لاعب يونايتد يقفز للسيطرة على الكرة في مواجهة وولفرهامبتون بعدما فرضته الظروف للعودة أساسياً (إ.ب.أ)
ماتيتش لاعب يونايتد يقفز للسيطرة على الكرة في مواجهة وولفرهامبتون بعدما فرضته الظروف للعودة أساسياً (إ.ب.أ)

خلال مباراة فريقهم أمام مانشستر يونايتد في إطار مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي، سخر أنصار وولفرهامبتون واندررز من مستوى منافسهم، وكان يردد كلمات أغنية تقول: «لم تعد مشهوراً كما كنت في السابق». لكن الحقيقة أن هذا ليس صحيحاً، فما زال مانشستر يونايتد يحظى بشهرة كبيرة للغاية، لكن أداءه داخل المستطيل الأخضر هو الذي لم يعد كما كان في السابق.
وكما قال لاعب وولفرهامبتون السابق، ستيف بول، بين شوطي هذه المباراة: «وولفرهامبتون كان يخاف في السابق من مواجهة مانشستر يونايتد، لكن الأمر لم يعد كذلك في الوقت الحالي، للدرجة التي أصبحنا نرى فيها يونايتد لا يلعب إلا بطريقة واحدة تعتمد على إحراز هدف مبكر في المباراة والتراجع للخلف وشن هجمات مرتدة سريعة وخاطفة من أجل استغلال المساحات خلف دفاعات الفرق المنافسة. وإذا لم تسِر الأمور بهذا الشكل، فإننا نرى مانشستر يونايتد يلعب كأنه هو من يخاف الفرق المنافسة، على عكس ما كانت عليه الأمور في السابق».
وعلى مدار أكثر من 100 عام، كان القميص الأحمر الذي يرتديه مانشستر يونايتد يرمز إلى عشق الفريق واللعب الهجومي الكاسح وإلى النادي الذي يقوم بكل شيء بشكل صحيح. لكن في هذه المباراة، كان يونايتد يرتدي القميص الأسود ببعض الخطوط البرتقالية، وهو الأمر الذي ربما يعكس تحول النادي إلى علامة تجارية بارعة في صفقات البيع والتطور على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من براعته في تشكيل فريق قوي لكرة القدم كما كان عليه الأمر في القرن العشرين!
في السابق، كان مانشستر يونايتد مشهوراً بقدرته على التعاقد مع اللاعبين الشباب الواعدين وتطوير مستواهم لكي يصبحوا نجوماً لامعين في عالم الساحرة المستديرة. لكن في المباراة التي جمعت الفريق مع وولفرهامبتون، كان لاعبو الأخير الشباب، خصوصاً بيدرو نيتو، هم الأبرز. وعلى أي حال، لم تكن هذه المباراة جيدة في مجملها، بالشكل الذي غالباً ما نراه في الجولات الأولى من مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي.
ورغم أن مانشستر يونايتد دخل تلك المباراة بسبعة تغييرات عن تشكيلة الفريق التي خسرت أمام آرسنال بهدفين دون رد في الدوري الإنجليزي الممتاز الأربعاء الماضي، فقد كان هناك شعور بأنه تم اختيار عناصر هذا الفريق بهدف حماية وإراحة كل من ماركوس راشفورد وآرون وأن بيساكا، اللذين لم يشاركا في التشكيلة الأساسية، واحتفظ المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير بهما على مقاعد البدلاء. وقبل نهاية المباراة بـ21 دقيقة، قرر سولسكاير الدفع براشفورد، الذي كان قريباً من هز الشباب لولا اصطدام كرته بالعارضة، لكن هذه الفرصة كانت نادرة في ظل أداء فاتر من جانب مانشستر يونايتد.
وقرر سولسكاير إراحة لاعب خط وسطه البرازيلي فريد، في الوقت الذي يفتقد فيه الفريق لخدمات كل من بول بوغبا وسكوت ماكتوميناي بداعي الإصابة، وبالتالي كان مانشستر يونايتد يلعب بكل من نيمانيا ماتيتش وخوان ماتا في خط الوسط، وهو خط الوسط الذي كان يلعب به تشيلسي في بداية العقد الماضي - رغم أن الفترة التي لعبها ماتا مع تشيلسي كانت بين الفترتين اللتين لعبهما ماتيتش هناك - وهو ما جعل الأمر يبدو كأن شخصاً ما يستخدم هاتف نوكيا من طراز 3310 في عصر الهواتف الذكية!
وبالتالي، كانت النتيجة أن مانشستر يونايتد يواجه خطراً كبيراً في كل مرة يخترق فيها أحد لاعبي وولفرهامبتون واندررز خط وسطه، خصوصاً أن الأخير يضم لاعبين يمتلكون فنيات وقدرات كبيرة، مثل أداما تراوري ونيتو، وبيني أشلي سيل البالغ من العمر 21 عاماً.
ويمتلك تراوري، على وجه التحديد، قدرات فنية هائلة، بالإضافة إلى قوته البدنية الكبيرة التي تجعله يبدو كأنه لاعب للرجبي وليس كرة القدم. وعلاوة على ذلك، يتميز نيتو، البالغ من العمر 19 عاماً الذي انتقل إلى وولفرهامبتون واندررز قادماً من سبورتنغ بارغا البرتغالي الصيف الماضي، بالسرعة الفائقة والقدرة على إرسال الكرات العرضية الدقيقة بقدمه اليسرى، لكنه يمتلك المهارات والفنيات التي تجعل المدير الفني، نونو إسبريتو سانتو، يعتقد أنه سيكون قادراً على التألق في مركز صانع الألعاب. أما أشلي سيل، الذي كانت هذه المباراة هي الأولى له مع الفريق الأول لوولفرهامبتون واندررز، فكان مصدر خطورة دائمة رغم أنه يلعب أمام مدافعين لعبا معاً 59 مباراة دولية، لكنه كان يفتقد لحاسة التهديف، التي مكنته من إحراز 3 أهداف أمام كارلايل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، قبل أن يقرر نونو تغييره والدفع براؤول خيمينيز الأكثر خبرة.
ربما استحوذ مانشستر يونايتد على الكرة بشكل أكبر من معظم الفرق التي واجهت وولفرهامبتون واندررز على ملعب «مولينيو»، على الأقل قبل نهاية الشوط الأول، لكن حتى هذا الأمر قد يبدو «نقمة» على الفريق، نظراً لأنه يفتقر في كثير من الأحيان للحلول واللاعبين القادرين على فك الطلاسم الدفاعية للفرق المنافسة، ولأنه يعتمد في المقام الأول والأخير على شن الهجمات المرتدة السريعة.
وكان وولفرهامبتون واندررز يلعب بخطة واضحة ولديه هدف محدد وأتيح له كثير من الفرص الخطيرة، على عكس مانشستر يونايتد. وربما كان هذا هو ما يمكن أن نتوقعه من مباراة بين صاحبي المركزين السابع والخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن في الحقيقة كان جمهور وولفرهامبتون واندررز محقاً تماماً، لأن الفريق الحالي لمانشستر يونايتد بعيد كل البعد عن مستوى الفريق الذي كنا نعرفه في السابق.
يأتي ذلك متوافقاً مع الانتقادات التي قدمها نجم وهداف يونايتد السابق الهولندي روبن فان بيرسي للفريق والطريقة التي يتعامل بها سولسكاير عقب الخسارة الأخيرة بالدوري أمام آرسنال صفر - 2 الأسبوع الماضي.
وكان فان بيرسي قد انتقد سولسكاير بسبب ظهور المدير الفني النرويجي وهو يبتسم بعد المباراة قائلاً: «أود أن أراه أكثر وضوحاً في بعض الأحيان، فقط أريد أن أراه غاضباً. أن أراه يبتسم بعد مباراة كهذه فهو شيء يثير الاستغراب، هذه ليست اللحظة المناسبة للابتسام».
ورد سولسكاير على انتقادات فان بيرسي بتعليق أكثر غرابة، قائلاً: «فان بيرسي أخذ قميصي في النادي، لكنه لن يأخذ أي شيء من أسلوبه وطريقته في التدريب».
وكان سولسكاير وفان بيرسي قد ارتديا رقم القميص نفسه خلال مسيرتهما في مانشستر يونايتد، ومن الواضح أن المدير الفني النرويجي كان يشعر بالضيق عندما سئل عن تصريحات اللاعب الهولندي السابق.
وقال سولسكاير: «أنا لا أعرف روبن، وروبن لا يعرفني. ربما لا يحق له أن ينتقد أسلوبي في التدريب والإدارة، وأنا لن أتغير، وهذا أمر واضح ومحسوم تماماً. لقد أخذ قميصي رقم 20 في مانشستر يونايتد، وهذا على الأرجح هو كل ما سيأخذه مني، لأنني لست في العصور الوسطى لكي أكون بحاجة للعمل بطريقة غاضبة».
كما عبر سولسكاير عن ضيقه من تصريحات مينو رايولا، وكيل أعمال نجم خط وسط الفريق بول بوغبا، التي قال فيها إن مانشستر يونايتد كان سيدمر المسيرة الكروية للنجم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا أو الأسطورة البرازيلية بيليه لو لعبا لهذا النادي. وأشار رايولا إلى أن بوغبا، الذي لا يمر بفترة من الاستقرار، يحتاج للعب مع فريق مثل فريقه السابق، يوفنتوس.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات رايولا تعكس عدم احترامه للأندية، أم لا، قال سولسكاير: «لا، يمكنني التحدث مع بول بوغبا حول هذا الموضوع. لا أعتقد أنه يتعين علي أن أتحدث مع وكلاء اللاعبين أو عن وكلاء اللاعبين الذين يتحدثون عنا، لكن بول لاعب في صفوف فريقنا، واللاعبون هم من يختارون وكلاءهم وليس العكس. الأمر لا يتعلق بوكلاء اللاعبين، لكنه يتعلق باللاعبين الموجودين لدينا. وما يدور بيني وبين بول بوغبا لا يجب أن أكشفه لكم، وسيكون ذلك بيننا فقط».
ودائماً ما يشكك الجمهور في استمرار بوغبا في صفوف مانشستر يونايتد، لكن سولسكاير يقول: «بول ملتزم للغاية بالعودة لصفوف الفريق واللعب بشكل جيد معنا، ومن الصعب عندما تكون مصاباً أن تخرج وتتحدث عن كل شيء. يجب أن يكون حديثه عندما يعود إلى الملعب، وأهم شيء بالنسبة لنا الآن هو أن يعود إلينا في كامل لياقته».
وقد فشل كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والألماني باستيان شفاينشتايغر والتشيلسي أليكسيس سانشيز في تقديم مستويات جيدة مع مانشستر يونايتد، لكن سولسكاير يقول عن هؤلاء اللاعبين الثلاثة: «السبب في ذلك لا يعود إلى النادي، فهناك لاعبون قدموا مستويات جيدة للغاية مع يونايتد - وهناك لاعبون بارزون قدموا أداءً جيداً أيضاً. هناك أسباب مختلفة لعدم تقديم اللاعبين أداءً جيداً، لكن لا يمكنني الحديث عن لاعبين موجودين في أماكن أخرى الآن».
ويضيف سولسكاير: «ربما يعرفون هم أسباب عدم تقديمهم لأداء جيد. لقد قمت بتدريب أليكسيس سانشيز هنا، لذا يمكنني الحديث عنه. لقد عانى من بعض الإصابات، وعندما تكون مصاباً فإنك لا تكون قادراً على تقديم أفضل ما لديك».
وكان بوغبا قد تعرض لإصابة جديدة في الكاحل سوف تبعده عن الملاعب لأربعة أسابيع، في حين يغيب نجم خط وسط الفريق الشاب سكوت ماكتوميناي عن الملاعب لمدة شهرين، وهو ما يعني أن سولسكاير لن يكون لديه في مركز محور الارتكاز سوى فريد وماتيتش. وسيخوض مانشستر يونايتد 8 مباريات خلال 25 يوماً خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، بعدما اضطر لخوض مواجهة جديدة مع وولفرهامبتون واندررز في مباراة إعادة بكأس الاتحاد الإنجليزي، في حين سيواجه مانشستر سيتي في الدور نصف النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة يوم الثلاثاء، وهو ما يعني أن هذا الأسبوع سيكون حاسماً للغاية بالنسبة للفريق وسولسكاير.
وقال سولسكاير عن إصابة بوغبا وماكتوميناي: «إنها ضربة قوية لنا. ربما تتمكن من التعامل مع الأمر من خلال التدوير بين 3 لاعبين، لكنّ لدينا لاعبين اثنين فقط الآن في هذا المركز - ماتيتش وفريد - وستكون المهمة صعبة بالنسبة لهما. وسيتعين علينا فقط أن نطلب منهما أن يواصلا العمل بكل قوة وقدر المستطاع».
وأضاف: «يتعين علينا فقط أن نجد طريقة للتغلب على هذا الأمر، وهذا هو كل شيء. وسيتعين علينا أيضاً أن نغير مراكز بعض اللاعبين. تيم فوسو - مينساه، على سبيل المثال، قادر على اللعب في هذا المركز عندما يعود إلينا. كما لعب أندرياس بيريرا مباراتين في هذا المركز، ولن يخيب أملنا إذا لعب مجدداً في هذا المركز، فهو خيار متاح أمامنا أيضاً».
وفيما يتعلق بإصابة بوغبا، قال سولسكاير: «إنه يعاني من بعض شظايا العظام، وهي ليست إصابة كبيرة أو خطيرة، لكنه سوف يغيب عن الملاعب لبعض الوقت».
وعندما سئل عما إذا كان من الممكن أن يلعب مع يونايتد خلال هذه الفترة المزدحمة على أن يخضع لعملية تنظيف عظام الكاحل لاحقاً، بدلاً من الابتعاد عن اللعب حتى بداية فبراير (شباط) المقبل، قال المدير الفني النرويجي: «لن يكون من العدل المخاطرة بصحة أي لاعب. إذا لم يكن اللاعب يشعر بالراحة - إذا كان يعاني من ثير من الألم - فقد يزداد الأمر سوءاً لو لعب قبل أن يتعافى بشكل كامل».
ومن المؤكد أن أزمة الإصابات التي يعاني منها مانشستر يونايتد في خط الوسط في الوقت الحالي تعني أن النادي لن يتخلى عن خدمات ماتيتش في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وهو الذي كان بعيداً عن التشكيلة الأساسية للشياطين الحمر خلال بداية الموسم. وقال سولسكاير: «ماتيتش سوف يبقى. إنه يعمل بكل قوة من أجل العودة للتشكيلة الأساسية للفريق، وهو يشارك الآن بالفعل ويقدم مستويات جيدة». وأشار سولسكاير إلى أن ماتيتش قد يوقع عقداً جديداً مع النادي بعد انتهاء عقده الحالي.
لكن أمام هذه الغيابات وعدم وجود إشارات إلى إبرام النادي أي صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، ليس هناك كثير من الأدلة التي تشير إلى أن مانشستر يونايتد يتطور بمرور الوقت، والدليل على ذلك أن الفريق لم ينجح في تحقيق الفوز في 3 مباريات متتالية على مدار 50 أسبوعاً، منذ أن تولى سولسكاير مهمة تدريب الفريق وسط سعادة الجميع لا لشيء، إلا لأن ذلك كان يعني رحيل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو!
صحيح أن الفريق يضم عدداً من اللاعبين الواعدين وأصحاب الإمكانات الكبيرة مثل ماركوس راشفورد وماسون غرينوود ودانييل جيمس وآرون وان بيساكا، لكن هذه الإمكانات والقدرات لا تعني شيئاً إذا لم يتم توجيهها ودعمها بالشكل الصحيح. ورغم أن مانشستر يونايتد قد حقق نتائج جيدة أمام الفرق الكبرى خلال الموسم الحالي، فإنه من الصعب للغاية أن تشعر بأن هناك خطة كبرى يعتمد عليها النادي.
وفي الحقيقة ليس هناك كثير من الأدلة التي تشير إلى أن مانشستر يونايتد يتطور بمرور الوقت، والدليل على ذلك أن الفريق لم ينجح في تحقيق الفوز في 3 مباريات متتالية على مدار 50 أسبوعاً، منذ أن تولى سولسكاير مهمة تدريب الفريق وسط سعادة الجميع لا لشيء إلا لأن ذلك كان يعني رحيل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو!
صحيح أن الفريق يضم عدداً من اللاعبين الواعدين وأصحاب الإمكانيات الكبيرة مثل ماركوس راشفورد وماسون غرينوود ودانييل جيمس وآرون وان بيساكا، لكن هذه الإمكانات والقدرات لا تعني شيئاً إذا لم يتم توجيهها ودعمها بالشكل العناصر القوية أصحاب الخبرة وبالشكل الصحيح. ورغم أن مانشستر يونايتد قد حقق نتائج جيدة أمام الفرق الكبرى خلال الموسم الحالي، فإنه أمام الأندية التي تلعب بحذر أو تمارس الضغط المتواصل على حامل الكرة، فإن لاعبي مانشستر يونايتد يفشلون في شن الهجمات المرتدة السريعة وبالتالي يفشلون في تشكيل خطورة على مرمى الفريق المنافس. ويجب أن نعرف أن كثيراً من كرة القدم الحديثة على أعلى مستوى يتوقف على قدرة الفرق على خلق مساحات للاعبيها داخل الملعب، والانطلاق من خلال تحركات دقيقة لتفكيك دفاعات الفرق المنافسة. ولا يوجد دليل على أن مانشستر يونايتد يمكنه القيام بذلك الأمر الآن بشكل أفضل عما كان يقوم به عندما تولى سولسكاير مهمة تدريب الفريق قبل عام من الآن.


مقالات ذات صلة

مواعيد نارية لـ«الأخضر» في مونديال 2026

رياضة سعودية لحظة رفع بطاقة السعودية في قرعة مونديال 2026 (أ.ب)

مواعيد نارية لـ«الأخضر» في مونديال 2026

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسمياً جدول مباريات المنتخب السعودي في الدور الأول من كأس العالم 2026.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يعزز صدارته بالفوز على نانت

حقق فريق لانس فوزاً صعباً على حساب مضيفه نانت 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (نانت)
رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)

إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

يعتقد الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا أن فريقه ليس من بين المرشحين لنيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: ألافيس ينهي مسلسل الهزائم بالفوز على سوسيداد

أنهى ديبورتيفو ألافيس سلسلة سلبية تعرض خلالها للهزيمة في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعدما فاز على ضيفه ريال سوسيداد 1/صفر.

«الشرق الأوسط» (فيتوريا)
رياضة عالمية بورنموث تعادل مع ضيفه تشيلسي (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

اكتفى بورنموث وضيفه تشيلسي بالتعادل السلبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعد مباراة سريعة الإيقاع على ملعب «فيتاليتي».

«الشرق الأوسط» (بورنموث)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.