«البنتاغون» يرسل نحو 3 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط

وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (الشرق الأوسط)
وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (الشرق الأوسط)
TT

«البنتاغون» يرسل نحو 3 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط

وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (الشرق الأوسط)
وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (الشرق الأوسط)

أعلن مسؤولون أميركيون اليوم (الجمعة)، أن وزارة الدفاع «البنتاغون» وافقت على إرسال نحو 3 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وذكر المسؤولون - الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم - أن «الولايات المتحدة سترسل نحو 3000 جندي إضافي من الجيش إلى منطقة الشرق الأوسط كإجراء احترازي في ضوء تصاعد التهديد» للقوات الأميركية بالمنطقة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضافوا أن «القوات من الفرقة 82 المحمولة جواً، وستنضم إلى زهاء 750 جندياً أُرسلوا إلى الكويت هذا الأسبوع» بعد هجوم على السفارة الأميركية في بغداد من قبل ميليشيات مدعومة من إيران.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني إثر ضربة أميركية في بغداد أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا هذا الأسبوع إنه قد يتم إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى المنطقة، وإن القوات أُبلغت بالاستعداد للانتشار، حسبما نقلت «رويترز».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.