«ترشيد» ترفع كفاءة الطاقة في 126 مدرسة حكومية بالرياض

21 في المائة نسبة خفض متوقعة للاستهلاك الكهربائي

«ترشيد» قامت بتغيير 70.152 وحدة إضاءة حالية بإضاءة «ليد» موفّرة للطاقة (الشرق الأوسط)
«ترشيد» قامت بتغيير 70.152 وحدة إضاءة حالية بإضاءة «ليد» موفّرة للطاقة (الشرق الأوسط)
TT

«ترشيد» ترفع كفاءة الطاقة في 126 مدرسة حكومية بالرياض

«ترشيد» قامت بتغيير 70.152 وحدة إضاءة حالية بإضاءة «ليد» موفّرة للطاقة (الشرق الأوسط)
«ترشيد» قامت بتغيير 70.152 وحدة إضاءة حالية بإضاءة «ليد» موفّرة للطاقة (الشرق الأوسط)

استكملت الشركة السعودية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، الأسبوع الماضي، أعمال إعادة تأهيل الحزم الأولى والثانية والثالثة من مشروعاتها الهادفة إلى رفع مستوى كفاءة الطاقة في 126 مدرسة حكومية من مدارس مدينة الرياض.
وتمثل تلك الأعمال المرحلة الأولى من الاتفاقية المبرمة مع وزارة التعليم، التي تأتي لضمان الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية الرامية إلى جعل البيئة المدرسية أكثر حيوية، وفق المعايير العالمية والمواصفات السعودية.
من جانبه، أوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«ترشيد»، وليد الغريري، أن «الشركة بدأت أعمالها بتاريخ 26-8-1440هـ، وقامت بإعادة تأهيل المدراس الحكومية لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة بما يوفر البيئة المدرسية الملائمة، وبما ينعكس إيجاباً على أداء الطلاب والمعلمين بالمدارس».
وأضاف: «تتضمن الحزم الأولى والثانية والثالثة عدد 126 مدرسة بمساحة إجمالية قدرها 607.635 متر مربع، إذ يبلغ عدد المعلمين والطلاب المستفيدين من هذه المباني نحو 79.310 معلم وطالب، فيما يصل إجمالي الاستهلاك الكهربائي الحالي أكثر من 31.407.000 كيلو واط ساعة، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك الكهربائي إلى نحو 24.948.364 كيلو واط ساعة، أي بنسبة خفض متوقعة بأكثر من 21 في المائة».
وأشار الغريري إلى أن «(ترشيد) قامت بتغيير وحدات الإضاءة الحالية، وعددها 70.152 وحدة بإضاءة (ليد) موفرة للطاقة، تتميز بانبعاثات حرارية أقل، وبنشر الضوء في الصالات والممرات والقاعات المدرسية بشكل متساو؛ حيث أخذ في الاعتبار معدل المساحات والإضاءة اللازمة لكل مساحة بالمتر المربع لتحقيق الانتشار المطلوب، وبالتالي سهولة تعامل المعلم والطالب مع الأدوات المدرسية والوسائل التعليمية قراءة وكتابة»، مبيناً أنه «إضافة إلى الأداء الأفضل للإضاءة؛ فإن نسبة التوفير الحاصلة من هذه المرحلة تساوي تفادي 4.211 طن من انبعاثات الكربون الضارة، وهذه تعادل زراعة 70.000 شتلة سنوياً».
كما شملت أعمال إعادة تأهيل المباني المدرسية دراسة وتحليل الاستهلاك الكهربائي الحالي لأجهزة التكييف في المدارس، حيث قامت الشركة بزراعة أجهزة استشعار ذكية في 48 مدرسة بنين وبنات موزعة على مختلف مناطق المملكة، بهدف تقييم نمط الاستهلاك الحالي في مختلف المباني مدة سنة كاملة لمعرفة تأثير استهلاك أجهزة التكييف، والإنارة على إجمالي الاستهلاك الكهربائي في المباني المدرسية، حيث تشمل هذه الدراسة تركيب أجهزة قياس أداء أنظمة التكييف ووحدات الإضاءة لمراقبة مستوى التشغيل عن بعد، وذلك لتحقيق الغاية المطلوبة من كفاءة الطاقة.
الجدير بالذكر أن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة «ترشيد» تعمل حالياً على إعادة تأهيل عدد من مباني الجامعات الحكومية مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، التي تستهدف رفع كفاءة الطاقة، وأيضاً خفض الاستهلاك، الذي يأتي ضمن أهداف الشركة الرامية إلى رفع كفاءة استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي، وفق المعايير العالمية والمواصفات السعودية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.