إشادة إندونيسية بـ«رابطة العالم الإسلامي»

العيسى: السعودية نموذج في ملاحقة الإرهاب عالمياً

العيسى لدى استقباله وفد المجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي
العيسى لدى استقباله وفد المجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي
TT

إشادة إندونيسية بـ«رابطة العالم الإسلامي»

العيسى لدى استقباله وفد المجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي
العيسى لدى استقباله وفد المجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي

ثمّن رئيس المجلس الاستشاري الشعبي في إندونيسيا، بامبانغ سوساتيو، جهود «رابطة العالم الإسلامي» وأمينها العام الشيخ الدكتور محمد العيسى في «تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام في العالم، من خلال إبراز حقيقة الدين الإسلامي في مواجهة حملات التضليل والتطرف حول العالم».
وكان الأمين العام للرابطة التقى في مكتبه بالرياض، رئيس المجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي، الذي وجّه دعوة إلى العيسى لزيارة جاكرتا «والالتقاء بأطياف الشعب الإندونيسي كافة في لقاءات أخوية تبادلية مع رابطة العالم الإسلامي». كما أشاد بتمثيل بلاده في عضوية المجلس الأعلى للرابطة ضمن الشخصيات العلمية.
من جهة أخرى، أشاد العيسى بـ«الإنجاز الأمني النوعي الذي أعلنت عنه أمس رئاسة أمن الدولة السعودية، والمتمثل في إحباط عمل إرهابي وشيك». وأشار إلى أن «السعودية أصبحت نموذجاً عالمياً في العزيمة القوية والفاعلة في ملاحقة الإرهاب وتفكيك آيديولوجيته الضالة».
واعتبر أن «الله دحر بهذا الإنجاز، مكائد الإرهاب وتدابيره الشريرة»، مؤكداً «حكمة الدولة، وكفاءة تدابيرها الأمنية؛ حيث اضطلع جهاز أمن الدولة بعدد من العمليات النوعية التي أثخنت الإرهاب وأصابت منه غرضاً وحققت هدفاً، فبات يمارس عبثه الإجرامي من خلال فلوله اليائسة لتقع من حين لآخر في كمين اليقظة الأمنية».
وأضاف أن «رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية للعلماء المسلمين، تُثَمّن عالياً ما تضطلع به السعودية من جهود كبيرة في ملاحقة الإرهاب فكرياً وعسكرياً وإعلامياً في سياق الكفاءة العالية التي استهدفت تجفيف منابع هذا الشر ومحاصرة سبل تمويله»، منوهاً بـ«المنصات الفكرية العالمية التي أطلقتها السعودية لتواجه تفاصيل الآيديولوجيات الإرهابية، وموادها الأولية، وفي طليعتها الأفكار المتطرفة على اختلاف وحل مشاربها وتنوع لفيفها».



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».