100 ألف قتيل وجريح مدني في أفغانستان منذ 2009

مخيّم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ف.ب)
مخيّم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ف.ب)
TT

100 ألف قتيل وجريح مدني في أفغانستان منذ 2009

مخيّم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ف.ب)
مخيّم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أ.ف.ب)

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو، اليوم (الخميس)، إن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان منذ العام 2009، تجاوز 100 ألف. وأوضح في بيان صادر عنه أن هؤلاء الضحايا إما قُتلوا أو أصيبوا منذ 2009، عندما بدأت الوكالة تسجيل الضحايا من المدنيين في البلاد، بصورة منهجية.
وحضت الأمم المتحدة الجهات المعنية في أفغانستان على البحث عن سبل للحد من العنف في البلاد، وفق الوكالة الألمانية للأنباء.
وترفض حركة «طالبان»، وهي الجماعة المتمردة الرئيسية في أفغانستان، حتى الآن الدخول في محادثات مباشرة مع الحكومة. إلا أن المحادثات بينها وبين الولايات المتحدة اقتربت من «مرحلة مهمة»، كما قال ممثل الولايات المتحدة للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد.
وقد استؤنفت المحادثات بين الجانبين في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أوقفها في سبتمبر (أيلول) بعد هجوم لـ «طالبان» على جنود أميركيين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.