المعارضة السورية تنفي نقل مقاتلين إلى ليبيا

TT
20

المعارضة السورية تنفي نقل مقاتلين إلى ليبيا

نفت {وزارة الدفاع} في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة، إرسال مقاتلين إلى ليبيا، معتبرة أن مهمتها الدفاع عن الأرض والشعب السوري. وقالت {الوزارة} في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، أمس الأربعاء: «ننفي نفياً قاطعاً إرسال أي من قواتنا وتشكيلاتنا العسكرية إلى ليبيا».
وأضاف البيان أن «أولويتنا في الجيش الوطني السوري، هي حماية أهلنا من النظام وداعميه الروس والإيرانيين والأحزاب الانفصالية المرتبطة به التي تريد تمزيق الوطن».
وأكد البيان: «إننا باقون على أرضنا والدفاع عن شعبنا، في وجه الهجمة الروسية التي فرضها اختلال موازين القوى على الأرض، باذلين ما نستطيع في الذود عن الشعب المثابر وسوريا الحرة».
وتناقلت وسائل إعلام عربية، خلال اليومين الماضيين، نقل نحو ألف مقاتل من الجيش الوطني السوري المعارض إلى ليبيا، للقتال إلى جانب قوات حكومة فائز السراج المعترف بها دولياً، ضد قوات المشير خليفة حفتر (قائد الجيش الوطني الليبي).
وتسيطر قوات الجيش الوطني على مناطق في ريف حلب الشمالي والشرقي، إضافة إلى مناطق رأس العين وتل أبيض شرق الفرات.



«حماس» تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين المسجد الإبراهيمي

المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
TT
20

«حماس» تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين المسجد الإبراهيمي

المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)

أدانت حركة «حماس» الفلسطينية اليوم الأربعاء اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد من المستوطنين للمسجد الإبراهيمي صباح اليوم.

ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قالت الحركة في بيان عبر صفحتها على منصة «تلغرام» إن «الاقتحام الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى (الأمن القومي) في حكومة الاحتلال، صباح اليوم، للمسجد الإبراهيمي في الخليل، واقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، تأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح، وتمثل انتهاكا صارخا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقا سافرا للقوانين الدولية والقرارات الأممية».

وحذرت «حماس» من «مغبة استمرار هذه الاعتداءات»، وقالت: «نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلف ذلك من تضحيات».

وأكدت الحركة أن المسجد الأقصى سيبقى «حقا خالصا للمسلمين، وأي مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته».

ونعت الحركة «شهداء جنين الأبرار، الذين ارتقوا اليوم الأربعاء برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحامه لبلدتي قباطية ومسلية جنوب جنين».

وأكدت «حماس» أن «وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم وضمن عدوانه العسكري المتواصل منذ 86 يوما، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا مضيا وعزما، وأن الدماء الزكية ستزهر نصرا وتحريرا قريبا ودحرا لهذا المحتل عن أرضنا ومقدساتنا».

ودعت الحركة «أبناء شعبنا المرابط في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لمزيد من الانتفاض بوجه الاحتلال ومستوطنيه».