الغيابات تقلق الاتحاد أمام الفتح

العبود والسميري ينضمان إلى القائمة الأساسية

جانب من تحضيرات فريق الاتحاد لمواجهة الفتح السبت المقبل (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تحضيرات فريق الاتحاد لمواجهة الفتح السبت المقبل (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الغيابات تقلق الاتحاد أمام الفتح

جانب من تحضيرات فريق الاتحاد لمواجهة الفتح السبت المقبل (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تحضيرات فريق الاتحاد لمواجهة الفتح السبت المقبل (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

يفقد فريق الاتحاد خدمات 7 من لاعبيه خلال مواجهة الفتح السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين؛ وذلك إثر غياب زياد الصحافي للإصابة، وكريم الأحمدي للإيقاف، وأمين بخاري، وسعود عبد الحميد، وهارون كمارا لانضمامهم إلى قائمة المنتخب الأولمبي، إلى جانب الأرجنتيني ايميليانو فيشيو والمغربي مروان دا كوستا اللذين فضلا فسخ عقديهما والرحيل عن النادي لعدم تسلمهما مستحقاتهما المالية.
في الوقت الذي بات الهولندي هينك تين كات، مدرب الاتحاد، في حيرة حيال الأسماء التي سيعتمد عليها في ظل الغيابات المتعددة التي تطال عناصر الفريق؛ الأمر الذي سيدخِل الاتحاد مواجهته أمام الفتح بثلاثة محترفين فقط يتقدمهم التشيلي كارلوس فيلانويفا والبرازيلي روماريو دا سيلفا والصربي ألكسندر بيرجوفيتش.
وينتظر أن يبحث المدرب كات خلال الحصة التدريبية اليوم عن الخيارات المثلى التي سيدخل بها للمباراة، وذلك بعد أن منح اللاعبين إجازة ليوم أمس عن المران لإخراج اللاعبين عن ضغط التدريبات الاعتيادية.
تسعى إدارة الاتحاد بكل السبل لإخراج اللاعبين من دوامة النتائج السلبية والعودة لجادة الانتصارات مجدداً، بدءاً من مواجهة فريق الفتح على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة بعدما تم نقل المواجهة من ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية لانشغاله بأعمال الصيانة تأهباً لمواجهة السوبر الإسباني.
ورصدت إدارة الاتحاد مكافأة خاصة للاعبين في حال تجاوزهم الفتح في الدوري، ومن المنتظر أن يلتقي الفريقان كذلك الأربعاء المقبل ضمن منافسات دور الـ16 لكأس خادم الحرمين الشريفين، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، في الوقت الذي دأب الجهازان الفني والإداري الأيام الماضية على تحفيز اللاعبين معنوياً ونفسياً للمباراة.
وحرص أسامة المولد، إداري الفريق ولاعبه السابق، إلى جانب زميله محمد نور قائد الفريق السابق، على عقد اجتماعات ثنائية وجماعية مع اللاعبين الأيام الماضية، مستعينين بخبرتهما في الحديث معهم، وأهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب من الجميع التكاتف والعمل معاً ككتلة واحدة للعودة لجادة الانتصارات وتحمل المسؤولية داخل الملعب ببدء المباراة بروح قتالية عالية لتحقيق الفوز.
وينتظر أن يبدأ المدرب كات برسم منهجيته التكتيكية للمباراة انطلاقاً من مران اليوم بعد وقوفه على خياراته العناصرية للمباراة وجاهزيتها، وينتظر أن يستعين بالثنائي عبد الرحمن العبود وخالد السميري في القائمة الأساسية للمباراة.
من جهة أخرى، رجحت وسائل إعلام بوسنية عودة مواطنهم ألكسندر بيرجوفيتش للدوري البوسني مجدداً خلال الميركاتو الشتوي، مشيرة إلى مساعي الإدارة الاتحادية لتسويق عقد اللاعب للتخلص من راتبه الضخم إلى جانب عدم وجود قناعة فنية بتقديمه إضافة للفريق خلال المرحلة المقبلة.
وكان نادي الاتحاد أعلن، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، التعاقد مع بيرجوفيتش لـ4 سنوات ونصف السنة، قادماً من باوك اليوناني، وسط تطلعات حينها لأن يشكل اللاعب إضافة فارقة مع الكتيبة الصفراء قياساً بما يتميز به من إمكانات فنية مميزة قادت للتعاقد معه.
وأشارت إلى أن احتمالية انضمام بيرجوفيتش إلى فريق أولمبياكوس رغم تجربته الناجحة التي سبقت الاتحاد مع فريق باوك اليوناني.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».