هل يستطيع أرتيتا وأنشيلوتي إصلاح الخلل في آرسنال وإيفرتون؟

المدربان الجديدان بين مطرقة إشكاليات التوقيت وسندان تغيير الطاقم الفني

TT

هل يستطيع أرتيتا وأنشيلوتي إصلاح الخلل في آرسنال وإيفرتون؟

تولى المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي قيادة إيفرتون، وعاد ميكيل أرتيتا إلى ملعب «الإمارات» لقيادة فريقه السابق آرسنال وسط تطمينات بإنفاق الكثير من الأموال على تدعيم صفوف الفريقين خلال الفترة المقبلة وإحداث تغيير كبير والبدء بمشروع جديد. لكن لا أحد يعرف إلى أين ستسير الأمور في إيفرتون وآرسنال خلال الفترة المقبلة؟ وهل كان هذا التوقيت مناسبا لإسناد المهمة لهذين المديرين الفنيين؟
في البداية، يجب التأكيد على أن كلا من أنشيلوتي وأرتيتا يمتلكان قدرات هائلة ويحظيان باحترام كبير، كما أن أنشيلوتي على وجه التحديد يمتلك خبرات كبيرة للغاية في عالم التدريب. ومن الممكن أن ينجح كلا المديرين الفنيين من دون قيد أو شرط، في حين هناك نقطتان يجب التأكيد عليهما: أولاهما أن الأمر يبدو وكأن الأدوار قد عُكست؛ بمعنى أن أنشيلوتي الذي يمتلك خبرات كبيرة للغاية ولديه صولات وجولات في دوري أبطال أوروبا كان مناسبا لتولي القيادة الفنية لنادي آرسنال، في حين يبدو أرتيتا خيارا مناسبا لنادي إيفرتون، نظرا لأنه مدير فني شاب وطموح وتتمثل كل خبراته في أنه كان يعمل مساعدا للمدير الفني ولم يشغل من قبل منصب المدير الفني لأي فريق!
لكن طريقة تعامل إيفرتون مع ملف المدير الفني تغيرت تماما بعد فشل تجربة ماركو سيلفا، الذي تعاقد معه النادي بصفته مديرا فنيا شابا وطموحا لديه الكثير من الأفكار التي يسعى لتطبيقها مع الفريق. أما آرسنال فقرر قبل 18 شهرا من الآن التعاقد مع المدير الفني الإسباني أوناي إيمري صاحب الخبرات الكبيرة، والذي كان يُنظر إليه آنذاك على أنه المدير الفني المناسب للمدفعجية، لكن إيمري هو الآخر فشل في إعادة آرسنال للطريق الصحيح ورحل عن ملعب «الإمارات».
وشوهد مسؤولا آرسنال فيناي فينكاتيشام وحسين فهمي - وهما نفس الثنائي الذي تعاقد مع نيكولاس بيبي وديفيد لويز - خارج منزل أرتيتا عند الساعة الحادية والنصف صباحاً تحت ستار من السرية الفاشلة. وقام إيفرتون بنفس العملية من أجل إنهاء التعاقد مع المدير الفني الإيطالي المخضرم.
وفي الوقت الذي سيعمل فيه أرتيتا على تحسس خطواته الأولى في العمل كمدير فني في بطولة قوية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، ينظر البعض إلى أنشيلوتي على أنه يشبه المدير الفني السابق لآرسنال أرسين فينغر في عام 2009 عندما بدأ في التراجع، لكن آخرين يرون أن أنشيلوتي من الممكن أن يكون أعظم صفقة عقدها إيفرتون في تاريخه.
ومع ذلك، فإن التعاقد مع أنشيلوتي وأرتيتا يعد في المقام الأول بمثابة دليل إضافي على الطبيعة الهشة وغير المدروسة للكثير من القرارات المتعلقة بالتعاقد مع المديرين الفنيين في الكثير من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذه هي النقطة الثانية التي أود التأكيد عليها. قد لا يكون هناك الكثير من التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر الآن، لكن الحقيقة تظل تتمثل في أنه لا يوجد دليل ملموس يدعم فكرة أن أيا من هذه التعيينات سوف ينجح على أرض الواقع.
من المؤكد أن الاعتماد على «الحدس والمشاعر» مهم أيضا في مجال الرياضة، لكن الاعتماد على هذا الأمر يعد مغامرة كبيرة للغاية، كما هو الحال في إسناد مهمة تدريب آرسنال لميكيل أرتيتا، الذي لا يملك أي خبرة في مجال التدريب ولم يشرف على قيادة أي فريق من قبل بصفته الرجل الأول، لكنه وجد نفسه بين عشية وضحاها يقود أغنى تاسع ناد في العالم، وربما لا يملك هو نفسه أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك!
وحتى فكرة إسناد مهمة تدريب آرسنال لأحد «أساطيره» السابقين ليست سليمة إلى حد بعيد هنا، بالإضافة إلى أن نجاح أي لاعب مع الفريق لا يعني أنه سيكون مديرا فنيا ناجحا، لأن مقومات التدريب تختلف تماما عن مقومات اللعب.
أما أنشيلوتي فهو مدير فني يمتلك اسما كبيرا للغاية في مجال التدريب، وبالتالي فإن الأمر يختلف كثيرا فيما يتعلق بتعيينه مديرا فنيا لإيفرتون. وعلى الرغم من أن المسيرة التدريبية للمدير الفني الإيطالي المخضرم تمتد على مدار 23 عاماً، فإنه لم يشرف على قيادة أي فريق خلال تلك الفترة بنفس المستوى الحالي لنادي إيفرتون، ومن المؤكد أنه لم يكن يقبل بهذه المهمة لو تلقى عروضا من أندية أفضل؛ ففي تجربته مع نادي بارما، كانت مهمته الأولى تتمثل باللعب بطريقة تسمح باستيعاب نجمي الفريق في ذلك الوقت جيانفرانكو زولا وخريستو ستويتشكوف. وفي يوفنتوس، كانت مهمته الأولى تتمثل في إيجاد بديل للنجم الفرنسي زين الدين زيدان. وعلاوة على ذلك، تعاقد ريال مدريد مع غاريث بيل ليلعب إلى جانب كريستيانو رونالدو في أول صيف لأنشيلوتي مع النادي الملكي.
وفي نابولي، تولى أنشيلوتي قيادة فريق يضم الكثير من العناصر الموهوبة والطموحة ويحتل مركزا جيدا في منتصف جدول ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز، بل إنه قادر على المنافسة، لكنه انحرف عن المسار الصحيح لفترة طويلة، قبل أن يتعرض للإقالة. والآن، هل تشبه أي من هذه التجارب المهمة الحالية لأنشيلوتي مع نادي إيفرتون؟
وعلاوة على ذلك، هناك نقطة أخرى يجب الإشارة إليها وهي أن أنشيلوتي لا يستمر لفترة طويلة مع الأندية التي يتولى تدريبها، حيث يعد إيفرتون هو خامس ناد يعمل به المدير الفني الإيطالي خلال تسع سنوات، حيث لم يستمر سوى 77 مباراة مع باريس سان جيرمان و60 مباراة مع بايرن ميونيخ و73 مباراة مع نابولي. ويمكن القول إن أنشيلوتي قد حقق كل شيء في عالم التدريب، ما عدا بناء فريق قوي على المدى الطويل، أو قيادة فريق يلعب في منتصف جدول الترتيب ومساعدته على المنافسة بشكل قوي، وهي الأمور التي يحتاج إليها إيفرتون بقوة الآن! صحيح أنه مدير فني يتسم بالذكاء الشديد والشخصية الجذابة والشهرة الكبيرة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل هذه الصفات مهمة الآن في مسيرته مع إيفرتون؟
ليس سرا أن إيفرتون يعاني من انقسام واضح في مجلس الإدارة، كما يعاني من الكثير من المشاكل الداخلية. وفي نهاية هذا الأسبوع، شاهد مدير الكرة بنادي إيفرتون مارسيل براندز، لاعباً اشتراه من أجل أن يقدم الإضافة للفريق على المدى الطويل وهو يتم إذلاله من قبل المدير الفني المؤقت الذي كان يقود الفريق خلفا لمدير فني لم يكن له أي رأي في التعاقد مع هذا اللاعب من الأساس، وهذا مجرد مثال بسيط على المشاكل التي يواجهها النادي في الوقت الحالي. وعلاوة على ذلك، بات إيفرتون ينفق الأموال بشكل غريب على التعاقد مع اللاعبين الموهوبين بغض النظر عن مدى احتياجه لهم أو قدرته على توظيفهم بشكل جيد والاستفادة من قدراتهم. إن الفكرة القائلة بأن وضع أنشيلوتي على رأس القيادة الفنية لإيفرتون سوف يؤدي إلى التخلص من كل هذه الفوضى تبدو فكرة متفائلة بشكل مثير.
في الوقت نفسه، يعاني آرسنال من حالة من الفوضى أكثر وضوحا، حيث قام هذا النادي بـ«تفكيك» النظام القديم الذي كان يعتمد عليه من أجل ملء الفراغ الذي حدث بعد رحيل المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر، الذي أشرف على قيادة النادي لسنوات طويلة وكان هو من يهتم بأدق التفاصيل، وبالتالي تسبب رحيله بحدوث فجوة هائلة من الصعب التعامل معها.
ودائما ما تتم الإشادة بنادي مانشستر سيتي، على سبيل المثال، لأنه يتبنى سياسة واضحة فيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة تتجاوز الأشهر الستة المقبلة. كما تتم الإشادة بنادي ليفربول بسبب اعتماده على المعلومات والبيانات الدقيقة فيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة، وبسبب التزامه بخطة واضحة ومتماسكة فيما يتعلق بإدارة أعماله العالمية والتي تصل قيمتها إلى 450 مليون جنيه إسترليني.
ويؤكد كل من يعرف أرتيتا جيدا على أنه يمتلك شخصية قوية للغاية ولا يخاف من مواجهة المشاكل. لكن وكما هو الحال مع أنشيلوتي في تجربته مع إيفرتون، فإن السؤال الحقيقي قد يتعلق بالمساحة التي ستتاح له العمل فيها، وإلى أي مدى يستطيع المدير الفني أن يطبق سياسته وفلسفته.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.