«الأخضر» ينهي 2019 في المرتبة الـ67 عالمياً

بلجيكا تصدرت ترتيب منتخبات العالم... واليابان أفضل آسيا... والسنغال يعتلي عرش أفريقيا

المنتخب السعودي حلّ وصيفاً في «خليجي 24» (رويترز)  -  هيرفي رينارد (أ.ف.ب)
المنتخب السعودي حلّ وصيفاً في «خليجي 24» (رويترز) - هيرفي رينارد (أ.ف.ب)
TT

«الأخضر» ينهي 2019 في المرتبة الـ67 عالمياً

المنتخب السعودي حلّ وصيفاً في «خليجي 24» (رويترز)  -  هيرفي رينارد (أ.ف.ب)
المنتخب السعودي حلّ وصيفاً في «خليجي 24» (رويترز) - هيرفي رينارد (أ.ف.ب)

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن بلجيكا حصدت لقب منتخب العام، للمرة الثانية على التوالي، عقب احتفاظها بالمركز الأول في أحدث تصنيف عالمي صدر أمس (الخميس)، متفوقة على فرنسا، بطل العالم، والتي حلت ثانية في ترتيب التصنيف.
وفازت بلجيكا، التي حلت في المركز الثالث في كأس العالم العام الماضي في روسيا، بجميع مبارياتها الرسمية العشر في 2019.
وتقدمت إنجلترا للمركز الرابع خلف البرازيل، بينما احتلت أوروغواي المركز الخامس بعد صعودها مركزين، فيما أكملت منتخبات كرواتيا والبرتغال وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا المراكز العشر الأولى.
وجاء منتخب الأرجنتين في المركز التاسع متفوقاً على كولومبيا التي حلت في المركز العاشر هذا العام، بينما جاءت المكسيك في المرتبة 11، تليها سويسرا في المركز 12، ثم إيطاليا في المرتبة 13، وهولندا 14، وألمانيا 15، والدنمارك 16، والسويد 17، ثم تشيلي، كما حلت بولندا في المرتبة 19، لتحل السنغال في المرتبة 20.
وحلت منتخبات بيرو وأميركا وويلز وأوكرانيا وفنزويلا والنمسا وتونس واليابان وتركيا وصربيا المراتب من 21 حتى 30 بالتوالي.
وكان المنتخب القطري، مستضيف كأس العالم 2022، هو أكثر المنتخبات تقدماً في التصنيف هذا العام، حيث ساعده التتويج بلقب كأس آسيا في الصعود 38 مركزاً ليحتل المركز الـ55 عالمياً، والخامس آسيوياً، علماً بأن المنتخب الياباني تصدر تصنيف قارة آسيا، بعدما احتل المركز الـ28 عالمياً.
وحصد العنابي القطري 138 نقطة في التصنيف العالمي، بفضل إنجازاته القارية، لكن صدارة القارة الآسيوية ذهبت لليابان الحاضرة في المرتبة 28، ثم إيران في المرتبة 33، ثم كوريا الجنوبية 40 فأستراليا 42 ثم قطر 55 والسعودية 67 فالعراق 70 تليها الإمارات في المرتبة 71 ثم الصين 76 تليها سوريا في المرتبة 79 ثم عمان في المرتبة 82 ثم أوزبكستان 85 ثم لبنان 89 تليها فيتنام 94 وحل منتخب الأردن في المرتبة 97 ثم البحرين الفائز بكأس الخليج العربي لكرة القدم قبل أسبوعين في المرتبة 99 ثم فلسطين في المرتبة 106.
وتقدم اليمن إلى المرتبة 144 فيما حضر منتخب الكويت الذي كانت له صولات وجولات في السبعينات والثمانينات الماضية ليحتل المرتبة 147، وتقدمت الجزائر، بطلة أفريقيا، 32 مركزاً لتنهي العام في المركز 35 وأنهى المنتخب التونسي العام في صدارة المنتخبات العربية حيث احتل المركز الـ27 عالمياً والثاني أفريقياً خلف المنتخب السنغالي الحاضر في المركز 20 عالمياً وحلت نيجيريا ثالثاً على الصعيد الأفريقي، لكنها جاءت في المرتبة 31 عالمياً، فيما حل منتخب المغرب في المركز 43 وغانا 47 ومصر 51 والكاميرون 53 ومالي 56 والكونغو الشعبية 57 وبوركينا فاسو 59 فيما حل منتخب ساحل العاج المركز 61 وجاء منتخب جنوب أفريقيا في المركز 71 وحلت ليبيا في المركز 101 أما السودان فحضر في المركز 128.
ومقارنة بتصنيف الفيفا للعام الحالي، نشير إلى أن المنتخب السعودي أنهى موقعه في تصنيف ديسمبر (كانون الأول) 2018 الماضي باحتلاله المرتبة 69 وهو ما يعني أن تقدمه لا يكاد يذكر، إذ يحتل الآن المرتبة 67 علماً بأنه كان حاضراً في المرتبة 63 في تصنيف ديسمبر لعام 2017 فيما كان أفضل حالاً في ديسمبر 2016 باحتلاله المركز 54 بعد أن كان قبلها بعام وتحديداً في ديسمبر 2015 في المرتبة 80 عالمياً، علماً بأنه كان في المرتبة 102 عالمياً بحسب تصنيف ديسمبر 2014 وهو ما يظهر تحسناً في أداء الأخضر في آخر 5 سنوات.
بقيت الإشارة إلى أن الأخضر السعودي خسر نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ24 التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد نجاح المنتخب البحريني في التغلب عليه بهدف نظيف.
واستهل الأخضر مشواره في البطولة التي تصنف ودية على صعيد الفيفا بخسارة أمام الكويت بـ3 أهداف مقابل هدف، قبل أن يعود بفوز على البحرين بثنائية نظيفة، ثم بـ3 أهداف مقابل هدف لعمان، وتجاوز منتخب قطر حامل لقب كأس آسيا في دور نصف النهائي من البطولة بهدف نظيف.
وحالياً يحتل الأخضر المرتبة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 وذلك بعد تعادلين مع اليمن 2 – 2 وفلسطين 0 – 0 وفوز بـ3 أهداف نظيفة على سنغافورة ثم فوز على المنافس على الصدارة منتخب أوزبكستان بـ3 – 2.
ويتولى هيرفي رينارد إدارة الأخضر فنياً منذ مطلع أغسطس (آب) الماضي.


مقالات ذات صلة

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».