«فوجئتُ أن (بيلوسي) لم تحاول عزل (الرئيس جورج) بوش. بدا وكأنها مستعدة للنظر في عزله وإقالته من منصبه. وأعتقد شخصياً أن ذلك كان سيكون أمراً رائعاً»، هذا ما قاله دونالد ترمب قبل 11 سنة لمذيع شبكة «سي إن إن» وولف بليتزر.
وقال ترمب، ملياردير العقارات آنذاك، في مقابلة حصرية مع بليتزر: «كما تعلم، عندما عُيّنت (نانسي بيلوسي) متحدثة (باسم مجلس النواب)، قابلتها - وأنا معجب بها كثيراً. أعتقد أنها شخص مثير للإعجاب للغاية. لكنني فوجئت بأنها لم تفعل أكثر فيما يتعلق ببوش».
وبرر ترمب موقفه الداعم لعزل الرئيس السابق بوش بالقول: «بسبب الحرب (في العراق)، بسبب الحرب! لقد كذب! لقد أدخلنا في الحرب بسبب كذب». وتابع: «انظر إلى المشكلة التي واجهها بيل كلينتون بسبب قضية لم تكن مهمة على الإطلاق... حاولوا عزله (بسببها) - وهو أمر غير منطقي». وأضاف: «ومع ذلك، أدخلنا بوش في هذه الحرب الرهيبة عن طريق الكذب. بالقول إن لدى (العراقيين) أسلحة دمار شامل. وقال عدة أشياء تبيّن أنها لا تمت للحقيقة بصلة».
لم يكن يتوقع ترمب، نجم برنامج تلفزيون الواقع آنذاك، أن يصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، وأن يتعرض بدوره لعزل في مجلس النواب بعد اتهامه بسوء استغلال منصبه وعرقلة عمل الكونغرس.