«أمجال» تبدأ مرحلة الهياكل الخرسانية لـ158 فيلا سكنية في مشروع «أمجال الشمال»

«أمجال» تبدأ مرحلة الهياكل الخرسانية لـ158 فيلا سكنية في مشروع «أمجال الشمال»
TT

«أمجال» تبدأ مرحلة الهياكل الخرسانية لـ158 فيلا سكنية في مشروع «أمجال الشمال»

«أمجال» تبدأ مرحلة الهياكل الخرسانية لـ158 فيلا سكنية في مشروع «أمجال الشمال»

بدأت شركة أمجال ـ لتطوير المساكن في السعودية ـ مرحلة التأسيس للهياكل الخرسانية لـ158 فيلا سكنية لمشروع (أمجال الشمال) على مساحة 55.833 متر مربع لصالح صندوق أمجال الشمال، الذي نجحت شركة بلوم السعودية للاستثمار بإقفال الاشتراك فيه، بتكلفة إجمالية تقدر بـ245 مليون ريال (65.3 مليون دولار) في 24 يوليو (تموز) من هذا العام.
وقال المهندس عبد الله الرشود، الرئيس التنفيذي «لشركة بلوم» إن انطلاق أعمال مشروع أمجال الشمال بهذه السرعة حال إقفال الصندوق، ووفق الجداول الزمنية، الأمر الذي يؤكد قدرة «أمجال» على إدارة المشاريع الإسكانية بكفاءة عالية، لافتا إلى توجه الشركات لتأسيس المزيد من الصناديق العقارية التي باتت وعاء استثماريا مفضلا لدى كثير من رجال الأعمال الذين يسعون لتنويع محافظهم الاستثمارية، كما باتت أداة فاعلة في تحفيز إنتاج المساكن عالية الجودة متعاظمة القيمة وبالتالي المساهمة الفاعلة في توطين الأموال الاستثمارية المحلية.
وشدد المهندس سعود القصير الرئيس التنفيذي لشركة أمجال على أهمية الالتزام بالزمن المحدد والجودة المنشودة، بحيث تم توقيع عقود مع عددا من المقاولين والموردين لمرحلتي التحضيرات والتأسيس للهياكل الخرسانية لتطوير المساكن.
وزاد القصير حرص «أمجال» على تحقيق الثلاثي الأهم في إدارة المشاريع (التكلفة، الجودة، الزمن) بأعلى كفاءة ممكنة بتطبيق أحدث منهجيات إدارة المشاريع الإنشائية، لافتا إلى أثر ذلك على ثقة المستثمرين بالصناديق العقارية للمشاريع التي تطورها الشركة.
وأشار القصير على أهمية التطوير المؤسسي الكمي في تعزيز جودة المنتجات الإسكانية من ناحية وزيادة حجم الاستثمارات المحلية في الأوراق المالية التمويلية للمشاريع العقارية من ناحية أخرى.
ويشار إلى أن شركة أمجال أنهت خلال 45 يوما تقريبا مرحلة التحضيرات التي تشمل الحفر والخزانات الأرضية وإعادة الردم وتهيئة منطقة العمل وتوريد المكاتب وتوريد كافة المواد اللازمة للعمل.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.