21 شركة أغذية سعودية تستكشف السوق الفرنسية

جناح خاص للمملكة في معرض «سيال» بتنظيم من هيئة الصادرات السعودية

21 شركة أغذية سعودية تستكشف السوق الفرنسية
TT

21 شركة أغذية سعودية تستكشف السوق الفرنسية

21 شركة أغذية سعودية تستكشف السوق الفرنسية

تستعد 21 شركة أغذية سعودية لطرح منتجاتها أمام أكثر من 150 ألف زائر، وذلك من خلال مشاركتها في معرض «سيال» الفرنسي، الذي يعد واحدا من أكبر المعارض في هذا القطاع، في الوقت الذي يعتبر أيضا أكثر المعارض دخلا للمستثمرين والعاملين والذي ينطلق يوم غد ويستمر حتى 23 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتأتي مشاركة الشركات السعودية ضمن جناح خاص بالمملكة بتنظيم وإشراف هيئة الصادرات السعودية، في حين يضم المعرض بين أروقته 19 قسماً ويحوي تحت سقفه نحو 5.838 معرض من مختلف أنحاء العالم، ويتوقع أن يتسابق أكثر من 150 ألف زائر من مختلف دول العالم لزيارته وهو المعرض المقام كل سنتين.
ويعطي معرض «سيال» الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث المنتجات وأفضلها في السوق العالمية، ويركز بشكل خاص على التحديات الرئيسية التي تواجه هذه الصناعة في العالم وهو يتيح الفرصة للمنتجين والموزعين والزوار للاطلاع على هذه المنتجات تحت سقف واحد.
وتسعى هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» بهدف إبراز المنتجات الوطنية السعودية وفتح أسواق محتملة للتصدير وبما يحقق تواصلا أكبر مع العملاء الحاليين ويفتح آفاقا أوسع نحو العملاء المتوقعين، وصولا إلى فهم المتطلبات الخاصة بالعملاء مما يساعد على تطوير تلك المنتجات والخدمات لملاءمة متطلبات الأسواق المختلفة.
وبحسب معلومات أرسلت لـ«الشرق الأوسط» من قبل الهيئة فإن كل ذلك يتيح الفرصة للتعرف على المنافسين والمنتجات المختلفة ويساعد على تطوير القدرات التنافسية لتلك المنشآت وذلك من خلال منصة مناسبة لترويج المنتجات السعودية كمعرض «سيال» الدولي. يذكر أن حجم الطلب على الأغذية الحلال يشهد ارتفاعا ملحوظاً في جميع أنحاء العالم بناء على دراسة حديثه قامت بها مؤسسة «طومسون رويترز» بالتعاون مع معهد «دينار ستاندرد»، إذ شهدت هذه السوق نموا وصل مع نهاية العام الماضي 2013، إلى 1.1 تريليون دولار.
وأظهر التحليل أن حجم سوق المواد الغذائية والمشروبات الحلال يوازي 16.6 في المائة من إجمالي سوق الأغذية والمشروبات العالمية في 2012، إذ تكتسب الأغذية الحلال زيادة في جانب الوعي في جميع أنحاء العالم من جانب مبادئ الصحة المستدامة المتبعة في إنتاج الأغذية الحلال. ويتوقع أن تصل قيمة السوق عالمياً بحلول 2018 إلى 1.6 تريليون دولار.
ويتزايد معدل النمو السنوي المركب بنسبة تصل إلى نحو 6.9 في المائة، وتطلق صفة «الحلال» على منتج أو جملة منتجات استهلاكية يتم مراعاة التعاليم والضوابط الشرعية الإسلامية فيها، خلال مختلف مراحل إنتاجها أو تصنيعها، وتضم قائمة الصناعات الحلال حالياً ما يتجاوز 500 منتج. وتشمل سوق الأغذية الحلال مجموعة كبيرة ومتنوعة من المنتجات، تضم الدجاج واللحم البقري الخام إلى جانب الأطعمة المصنعة والمشروبات الباردة.
وتتطلع هيئة الصادرات السعودية إلى توفير المزيد من الفرص الجديدة للتوسع عالميا لشركاتها المحلية وسط نمو ملحوظ في عدد من الأسواق الرئيسية حول العالم، أهمها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. بالنظر إلى النمو السكاني المتوقع ونمو الدخل في المناطق النامية، لذا فإن الشركات تتوقع استمرار ارتفاع الطلب في هذه الأسواق.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.