رازفان: لا أبالي لجيسوس وتركيزي على الهلال

إدواردو أكد أن الفريق اختلف عن السابق

الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني لفريق الهلال السعودي (الشرق الأوسط)
الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني لفريق الهلال السعودي (الشرق الأوسط)
TT

رازفان: لا أبالي لجيسوس وتركيزي على الهلال

الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني لفريق الهلال السعودي (الشرق الأوسط)
الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني لفريق الهلال السعودي (الشرق الأوسط)

أكد الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني لفريق الهلال السعودي اليوم (الاثنين)، أنه يدرك تماماً مدى صعوبة المواجهة التي تنتظر فريقه أمام فلامنغو البرازيلي غداً في ظل قوة الفرق البرازيلية، مشيراً إلى أن «الموهبة ليست كافية، والمهم هو ما سيقدمه الفريق على أرض الملعب». وأضاف لوشيسكو خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة أنه «لا يبالي كثيرا بأن فلامنغو يقوده حالياً البرتغالي جيسوس المدير الفني السابق للهلال»، مؤكداً أنه يركز على فريقه فقط. وأوضح أن «الجميع في العالم يعرف مدى قوة الكرة البرازيلية التي تمتلك أكثر اللاعبين موهبة وقدمت أفضل اللاعبين، ولكن الموهبة ليست كافية فهناك الحضور الذهني والتنظيم والمعنويات والأداء في الملعب».
وتابع مدرب الهلال بالقول: «لدينا آمالنا وطموحاتنا، فزنا بلقب دوري أبطال آسيا، لدينا فرصنا، وأنصار الفريق والكرة السعودية ينتظرون منا الكثير، ليس لدينا ما نخسره، ونحن نواجه أحد أفضل الفرق في العالم، ولهذا سنكافح بقوة، ونحاول تحقيق الفوز». ونوّه أنه لا يشعر «بأي ارتباك أو توتر قبل مباراة الغد سواء كان جيسوس موجودا مع فلامنغو أو لا، لدينا حافز قوي وطموحات كبيرة، أترقب هذه المباراة وأراقب النتيجة لأنها الأهم».
وأعلن مدرب فريق الهلال عن جاهزية اللاعبين غوميز وسيباستيان جيوفينكو اللذين غابا عن التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة الترجي الأخيرة.
من جانبه، أعرب كارلوس إدواردو نجم وقائد فريق الهلال السعودي عن اعتقاده بأن معرفة البرتغالي جيسوس المدير الفني لفلامنغو البرازيلي بفريق الهلال، حيث كان مدربا للفريق قبل عام واحد لن تؤثر على مباراة الفريقين سوياً في كأس العالم للأندية. وأكد أن معرفة كل من الهلال وجيسوس ببعضهما البعض لن تسفر عن أي أفضلية لأي منهما لأن كلا منهما سيخوض المباراة بشكل مختلف عما كان عليه في الماضي.
وعن معرفة لاعبي الهلال بمدربهم السابق جيسوس المدير الفني الحالي لفلامنغو، قال إدواردو: «الوقت مختلف والفريق الآن مختلف، نحن الآن تحت قيادة مدرب آخر، والمهم أن نركز في مباراة الغد».
وعما إذا كانت الأفضلية في هذا للاعبي الهلال أم لمدربهم السابق للمعرفة السابقة بين الطرفين، علّق بالقول: «في هذا الأمر، لا توجد أفضلية لأي طرف لأن الفريق يلعب الآن بشكل مختلف، كما سيحاول جيسوس بالتأكيد إخفاء الأشياء التي نعرفها عنه واللعب بشكل مختلف عما نعلمه».
وعن تصريحات جيسوس قبل الحضور للبطولة بأنه ساهم في بناء هذا الفريق، أضاف إدواردو: «كما قلت لن يكون لهذا أي تأثير على المباراة، وكل الاحتمالات متاحة في مباراة الغد، نلعب الآن بشكل مختلف عما كنا نلعب تحت قيادة جيسوس، لدينا طموحاتنا».


مقالات ذات صلة

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».