بكين تقدم احتجاجاً شديداً لواشنطن على خلفية طردها مسؤولَين صينيَين

العلم الأميركي يرفرف بجانب العلم الصيني في بكين (أ.ف.ب)
العلم الأميركي يرفرف بجانب العلم الصيني في بكين (أ.ف.ب)
TT

بكين تقدم احتجاجاً شديداً لواشنطن على خلفية طردها مسؤولَين صينيَين

العلم الأميركي يرفرف بجانب العلم الصيني في بكين (أ.ف.ب)
العلم الأميركي يرفرف بجانب العلم الصيني في بكين (أ.ف.ب)

قدمت بكين، احتجاجات شديدة إلى الولايات المتحدة بسبب طردها اثنين من المسؤولين الصينيين، حسبما قال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين).
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، أن الحكومة الأميركية تحركت سراً لطرد مسؤولين اثنين بالسفارة الصينية في وقت سابق هذا العام بعد أن دخلا قاعدة عسكرية بسيارة.
وأفاد تقرير الصحيفة، بأنه من المعتقد أن أحد المسؤولين الصينيين ضابط مخابرات يتستر وراء الصفة الدبلوماسية.
وقال قنغ في إفادة صحافية دورية في بكين: «اتهامات الولايات المتحدة ضد أفراد صينيين تغفل الحقيقة بشدة».
وأضافت الصحيفة، أن المسؤولين انتهكا قواعد الأمن في القاعدة الواقعة بولاية فرجينيا هذا الخريف وأنهما لم يوقفا سيارتهما إلا بعد الدفع بشاحنات إطفاء اعترضت طريقها.
وكثفت الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية جهودها لمواجهة مخاوف تتعلق بما يشتبه بأنها أنشطة تجسس من جانب الصينيين.
وأكد مسؤول في إحدى جهات إنفاذ القانون مطلع على الواقعة لوكالة «رويترز» للأنباء صحة رواية «نيويورك تايمز».
وتابع قنغ قائلاً: «نحث الولايات المتحدة بقوة على تصحيح خطئها وإلغاء القرار المتصل به وحماية الحقوق الواجبة للأفراد الصينيين بمقتضى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية»، في إشارة إلى اتفاقية دولية تتعلق بالامتيازات الدبلوماسية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.