محكمة العدل الأوروبية: ليس لدينا اختصاص بشأن النزاع بين سلوفينيا وكرواتيا

محكمة العدل الأوروبية: ليس لدينا اختصاص  بشأن النزاع بين سلوفينيا وكرواتيا
TT

محكمة العدل الأوروبية: ليس لدينا اختصاص بشأن النزاع بين سلوفينيا وكرواتيا

محكمة العدل الأوروبية: ليس لدينا اختصاص  بشأن النزاع بين سلوفينيا وكرواتيا

بروكسل - «الشرق الأوسط»: قال مستشار في محكمة العدل الأوروبية، وهي أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، أمس (الأربعاء)، إنها ليس لديها اختصاص قضائي فيما يتعلق بالنزاع حول الحدود البحرية بين سلوفينيا وكرواتيا، الدولتين العضوتين في الاتحاد الأوروبي.
وكانت الدولتان الجارتان وافقتا على تقديم نزاعهما القائم منذ عقود بشأن خليج بيران إلى التحكيم الدولي، كشرط مسبق لانضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2013 وكانت المحكمة توصلت إلى قرار في عام 2017، لكن كرواتيا انسحبت من العملية بحلول ذلك الوقت، ورفضت الالتزام بها، وأصرت على أن التحكيم كان مشوباً باتصالات غير مشروعة بين عضو في اللجنة السلوفينية ومسؤول حكومي في ليوبليانا. وردت سلوفينيا ببدء إجراءات تعدٍ ضد كرواتيا، وأحيلت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية. وقالت: إن زغرب لا تحترم سيادة القانون أو مبدأ التعاون الصادق. لكن المحامي العام بريت بيكاما - أحد المستشارين في المحكمة - قال في رأيه الصادر الأربعاء، إن محكمة العدل الأوروبية لا يمكنها أن تبت في هذه القضية. وأوضح أن ترسيم الحدود الوطنية لا يدخل في دائرة اختصاص الاتحاد الأوروبي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.