«تأثير موتسارت»... الاستماع للموسيقى يحسن من دقة العمليات الجراحية

الموسيقى الهادئة تساهم في تقليل الشعور بالإجهاد لدى الأطباء (رويترز)
الموسيقى الهادئة تساهم في تقليل الشعور بالإجهاد لدى الأطباء (رويترز)
TT

«تأثير موتسارت»... الاستماع للموسيقى يحسن من دقة العمليات الجراحية

الموسيقى الهادئة تساهم في تقليل الشعور بالإجهاد لدى الأطباء (رويترز)
الموسيقى الهادئة تساهم في تقليل الشعور بالإجهاد لدى الأطباء (رويترز)

كشفت دراسة حديثة، عن أن استماع الأطباء للموسيقى أثناء أداء العمليات الجراحية تجعل تلك العمليات تتم بشكل أسرع و«أكثر دقة».
وذكرت دراسة أجراها باحثون في جامعة دندي البريطانية، ونشرت في المجلة الدولية للجراحة، أن تشغيل الموسيقى الكلاسيكية مثل مقطوعات موتسارت وباخ هي الأكثر تأثيراً، وتساهم في رفع أداء الأطباء بنسبة 11 في المائة. وتساهم الموسيقى عند تشغيلها في الخلفية في إتمام إجراءات العمليات الجراحية بشكل أسرع بنسبة 10 في المائة.
وتابعت الدراسة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن الموسيقى الهادئة تساهم في تقليل الشعور بالإجهاد لدى الأطباء، وتساعدهم على التركيز، وهذا يُعرف باسم «تأثير موتسارت».
وفي الوقت نفسه، حذرت الدراسة من أن تشغيل الموسيقى بصوت مرتفع قد يكون ضاراً، وإنه ربما يؤدي إلى ارتفاع العدوى بعد العمليات الجراحية.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أنه يتم تشغيل الموسيقى تقريباً في ثلثي العمليات الجراحية.
وقال كبير الباحثين، الدكتور مايكل البغدادي، من جامعة دندي: «تستند نتائجنا إلى أدلة علمية قوية، وتبينا أن التأثير الإيجابي للموسيقى على أداء الجراحين في غرفة العمليات يتجاوز أي آثار سلبية». وتابع: «الموسيقى الكلاسيكية عند تشغيلها بمستوى صوت منخفض إلى متوسط يمكن أن تحسن الأداء الجراحي عن طريق زيادة الدقة والسرعة».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.