«المناهل» المغربية تستأنف الصدور بعد توقف 6 سنوات

«المناهل» المغربية تستأنف الصدور بعد توقف 6 سنوات
TT

«المناهل» المغربية تستأنف الصدور بعد توقف 6 سنوات

«المناهل» المغربية تستأنف الصدور بعد توقف 6 سنوات

بعد 6 سنوات من الغياب، تستأنف مجلة «المناهل» الأكاديمية، التي تصدرها وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) بالمغرب، مسيرتها، في سلسلة جديدة، وتحت إشراف إدارة جديدة، برئاسة محمد مصطفى القباج مديراً، وهيئة تحرير تتكون من محمد المصباحي وفاطمة الحراق ومحمد حميدة، بالإضافة إلى هيئة استشارية تتكون من نجاة المريني ومحمد المدلاوي وخالد بن الصغير وعباس الصوري ومحمد الدريج وعبد الواحد أكمير.
ويتمحور العدد السابع والتسعون حول ملف «القيم بين التراث الأخلاقي وتحديات الحداثة»، تتصدره ورقة تقديمية لمحمد المصباحي حول «قيم العدالة والظلم عند ابن رشد»، و«العدالة أولى القيم» لعبد الحي أزرقان، ثم «العنف والشرط الإنساني المقهور» لنبيل فازيو، و«التسامح في أزمة: أزمة قيمة، أم أزمة معنى» لمصطفى حنفي، و«القيم ومقاربات ترسيخها في المدرسة المغربية» لثريا أقصري.
وفي باب «ترجمات»، ترجم عز الدين الخطابي دراسة لزلان كيرلان حول «موقع التربية بين المعني والقيم»، وكتب أحمد المتوكل مقالاً في «البحث اللساني بالمغرب: المنحى الوظيفي»، بينما كتب العربي الوافي حول «مرتكزات الحكامة في مجتمع المعرفة»، وكتب عبد الرحيم الحسناوي عن «الذاكرة والتاريخ: مقاربة إبستيمولوجية»، والمهدي الأعرج «خطاب الأزمة آليات الفهم من خلال رسالة قائد من فترة الحماية»، ثم أحمد السوالم عن «التعليم الاستعماري بالمغرب: الخصائص والسمات (1912 - 1956)».
كما يقترح العدد أبواب قراءات ونصوص تراثية محققة وسيرورة مجلة «المناهل»، ما بين 1974 و2013، وموضوعات ملفات الأعداد القادمة وشروط النشر في المجلة.
وقدم محمد مصطفى القباج مدير المجلة للعدد، تحت عنوان «مجلة (المناهل) التزام معرفي طموح»، متحدثاً عن دواعي استئناف صدورها وطموحات هيئة تحريرها، وخط تحريرها وانفتاحها على الأوساط الأكاديمية في الجامعات المغربية.
وتسعى الوزارة الوصية على قطاع الثقافة بالمغرب، من خلال إعادة إصدار مجلة «المناهل»، إلى إغناء المكتبة المغربية والعربية برصيد مهم ورصين من الدراسات العلمية القابلة للاستثمار الأكاديمي في مختلف أصناف البحث المعرفي، وكذا النهوض بالبحث الفكري والعلمي بالمغرب، إضافة إلى التعريف بالإنتاج المغربي في ميادين الفكر والمعرفة والفن، وبالمبدعين والمثقفين المغاربة وتعزيز تواصلهم مع القراء.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.