مقتل 16 شخصا وجرح العشرات بتفجيرات انتحارية في بغداد

مقتل 16 شخصا وجرح العشرات بتفجيرات انتحارية في بغداد
TT

مقتل 16 شخصا وجرح العشرات بتفجيرات انتحارية في بغداد

مقتل 16 شخصا وجرح العشرات بتفجيرات انتحارية في بغداد

قتل 16 شخصا على الاقل وأصيب اكثر من 40 بجروح في ثلاث هجمات بسيارات مفخخة يقود احداها انتحاري اليوم (الخميس) في بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقالت المصادر إن "16 شخصا قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 48 بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الطالبية، في شمال شرقي بغداد، وسيارتين مفخختين في منطقة الدولعي، في شمال غربي بغداد".
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "سبعة اشخاص قتلوا واصيب 23 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب حاجز تفتيش للشرطة في منطقة الطالبية" في الاطراف الشمالية من مدينة الصدر، ذات الغالبية الشيعية، في شمال بغداد. دون الاشارة الى وقوع ضحايا بين عناصر الشرطة في الهجوم.
ووقع الهجوم حوالى الساعة الثانية بعد الظهر (11:00 تغ)، وفقا للمصدر. فيما أكد مصدر طبي الحصيلة، متحدثا عن وقوع عدد من عناصر الشرطة.
وشهدت بغداد خلال الايام القليلة الماضية هجمات انتحارية متكررة بسيارات مفخخة استهدف اغلبها مناطق ذات غالبية شيعية.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.