الزمالك يسقط في فخ التعادل أمام الحرس ويفشل في اللحاق بأصحاب القمة

قمة ساخنة بين الإسماعيلي والمصري.. اليوم

جمهور الزمالك اقتحم الملعب وكاد يفسد اللقاء بالعابه النارية
جمهور الزمالك اقتحم الملعب وكاد يفسد اللقاء بالعابه النارية
TT

الزمالك يسقط في فخ التعادل أمام الحرس ويفشل في اللحاق بأصحاب القمة

جمهور الزمالك اقتحم الملعب وكاد يفسد اللقاء بالعابه النارية
جمهور الزمالك اقتحم الملعب وكاد يفسد اللقاء بالعابه النارية

فشل الزمالك في فرض المزيد من الضغوط على بتروجت والإسماعيلي ثنائي الصدارة في المجموعة الثانية بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم بعدما أهدر تقدمه ليتعادل 1 - 1 مع ضيفه حرس الحدود في مباراة شهدت اقتحام مشجعين للمدرجات أمس.
وتصدى القائم الأيسر لتسديدة عبد الله إبراهيم مهاجم الحدود بعد مرور ست دقائق من زمن اللقاء قبل أن يتقدم الزمالك مبكرا في الدقيقة التاسعة من ركلة جزاء عن طريق محمد إبراهيم.
وضغط الحدود بقوة لينقذ الحارس عبد الواحد السيد مرماه من هجمة خطيرة لأحمد سالم صافي قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق.
وعاد السيد ليتصدى لركلة حرة مباشرة من المعتز بالله إينو لاعب الزمالك السابق قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول.
وشهدت الدقائق الأولى من الشوط الثاني اقتحام مجموعة من المشجعين للمدرجات وأشعلوا ألعابا نارية لكنهم غادروا سريعا.
وكان الاتحاد المصري قرر إقامة مباريات الدور الأول من الدوري هذا الموسم دون جمهور.
واستحوذ الزمالك على الكرة لفترات طويلة في الشوط الثاني لكن هجمات الحدود كانت الأخطر وتصدى السيد لضربة رأس من عبد السلام نجاح بعد مرور ساعة من زمن اللقاء.
وتعادل الحدود عن طريق صافي المنفرد قبل ربع ساعة من النهاية.
وعاد الزمالك ليضغط وأضاع مؤمن زكريا فرصة بالتسديد عاليا من مدى قريب قبل سبع دقائق على النهاية كما أهدر البديل محمد حليم فرصة للحدود في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وظل الزمالك في المركز الرابع برصيد سبع نقاط من أربع مباريات بفارق ثلاث نقاط عن الصدارة التي يتقاسمها بتروجت والإسماعيلي الذي يواجه المصري البورسعيدي اليوم بينما يأتي الحدود في المركز التاسع وله ثلاث نقاط.
ووضع القناة الصاعد حديثا للأضواء حدا لسجل بتروجت الخالي من الهزيمة هذا الموسم بعدما تغلب عليه بهدف دون مقابل.
وتوقف رصيد بتروجت عند 10 نقاط من خمس مباريات فيما قفز القناة إلى المركز الثالث وله ثماني نقاط. وأحرز محمد سعيد هدف المباراة والقناة الوحيد قبل دقيقتين من نهاية اللقاء بعدما راوغ محمد الشناوي حارس بتروجت. وفي المجموعة الثانية أيضا تعادل اتحاد الشرطة للمرة الثالثة على التوالي وهذه المرة مع طلائع الجيش دون أهداف.
ويملك الشرطة ست نقاط من أربع مباريات مقابل أربع نقاط لطلائع الجيش الذي لم يعرف الطريق إلى الفوز هذا الموسم حتى الآن.
وحقق تليفونات بني سويف انتصاره الأول هذا الموسم بعد فوزه 2 - 1 على المنيا الذي خسر للمرة الرابعة على التوالي في المجموعة الثانية.
وتقدم تليفونات بني سويف عبر وائل فراج في الدقيقة 54 ثم ضاعف نفس اللاعب تفوق فريقه بتسديدة قوية بعد ست دقائق. وقلص عمرو عثمان الفارق عندما أحرز الهدف الوحيد للمنيا من خطأ دفاعي في منتصف الشوط الثاني.
ورفع تليفونات بني سويف رصيده إلى خمس نقاط في المركز السادس مقابل ثلاث نقاط للمنيا صاحب المركز الـ10.
وفي المجموعة الأولى صعد سموحة إلى المركز الثاني وراء الأهلي المتصدر بعدما حول تأخره إلى الفوز 2 - 1 على مصر المقاصة.
وافتتح هشام محمد التسجيل للمقاصة بضربة رأس بعد مرور نصف ساعة من زمن اللقاء.
واهتزت شباك المقاصة للمرة الأولى في خمس مباريات هذا الموسم عندما تعادل حمادة يحيى لسموحة بعد مرور 10 دقائق من زمن الشوط الثاني بتسديدة قوية.
وأضاف أيمن أشرف الهدف الثاني لسموحة في الدقيقة 79 بتسديدة متقنة.
ورفع سموحة رصيده إلى تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط وراء الأهلي فيما خسر المقاصة للمرة الأولى هذا الموسم ليتوقف رصيده عند ثماني نقاط في المركز الرابع.
ويتطلع الإسماعيلي للمنافسة على قمة المجموعة الثانية عندما يلتقي، اليوم (الاثنين)، ضيفه المصري البورسعيدي، في ختام مباريات الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وأكد أحمد العجوز، مدرب الإسماعيلي، أن الفوز بمباراة المصري يعد أمرا مهما للغاية. وأضاف: «طالبت اللاعبين بالتركيز الشديد في المرحلة المقبلة من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة».
وأدى الإسماعيلي تحت إشراف العجوز تدريبا قويا يوم السبت شارك فيه حسني عبد ربه ومحمد حمص عقب عودتهما من أداء العمرة.
وسيغيب الظهير الأيسر كريم مسعد عن مواجهة المصري بسبب إصابته بكدمة في الكاحل خلال مشاركته في مباراة ودية في السودان يوم الأربعاء الماضي.
وقال مجدي الباز، طبيب الإسماعيلي، إن مشاركة صانع اللعب محمد زيكا أمام المصري ترجع للجهاز الفني. وعانى زيكا شدا خفيفا في العضلة الخلفية في مباراة الإسماعيلي واتحاد الشرطة في الجولة الماضية.
من جانبه، حرص صبري المنياوي، مدرب المصري، على تذكير لاعبيه بأهمية المباراة والسعي إلى الفوز بها لتحسين موقف الفريق في جدول الدوري.
وأعلن المنياوي قائمة من 23 لاعبا دخلوا معسكرا تدريبيا استعدادا للمباراة، وضمت القائمة: أحمد الشناوي، وأحمد حسين، وإبراهيم الجرايحي، وكريم ذكري، ومحمد عاشور الأدهم، ومحمود عبد الحكيم، وعبد العزيز توفيق، وأحمد فوزي، ورامي جمال، وهشام عبد الرؤوف، وعمرو موسى، وأحمد داودا، وإيهاب المصري، ومحمود شاكر، وسيد عبد العال، وعطية النشوي، ومحمد خليفة، ومحمد بسيوني، وإسلام صلاح، ومحمد حامد ميدو، وحسام حسن، ومحمد مجدي، إضافة إلى الوافد الجديد محمد شعراوي.
ويتقاسم الإسماعيلي صدارة المجموعة الثانية مع بتروجيت، ولكل منهما 10 نقاط، بينما يحتل المصري المركز الأخير برصيد نقطتين.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.