السودان يتطلع لتنمية التجارة الملاحية برفع الحظر الجوي

السودان يتطلع لتنمية التجارة الملاحية برفع الحظر الجوي
TT

السودان يتطلع لتنمية التجارة الملاحية برفع الحظر الجوي

السودان يتطلع لتنمية التجارة الملاحية برفع الحظر الجوي

قالت سلطة الطيران المدني في السودان، إنها نفذت «75.2» في المائة من متطلبات السلامة الجوية حسب معدل الأداء المعتمد من منظمة الطيران المدني الدولي. مشيرة إلى أن السودان مؤهل لرفع حظر الطيران عنه من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي يساعده في تنمية التجارة الملاحية.
وأعلن المدير العام لسلطة الطيران المدني إبراهيم عدلان، في بيان صحافي أمس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطيران المدني، الذي يوافق السابع من ديسمبر (كانون الأول) كل عام، أن السودان احتل مقدمة الدول التي أكملت تأسيس البرنامج الوطني للسلامة والأمن والتسهيلات مستوفيا بذلك المتطلبات الدولية.
ويمتلك السودان مركزا ملاحيا مزودا بأحدث الوسائل التكنولوجية تقول الحكومة إنه الثالث على مستوى القارة الأفريقية من حيث الحجم بعد دولتي جنوب أفريقيا ومصر، والثاني من حيث الجانب الفني بعد جنوب أفريقيا. ويعد السودان محطة مهمة في الملاحة الجوية العالمية حيث يعتبر أقصر طريق لعبور الطائرات من آسيا إلى أميركا الجنوبية، إلى جانب اتساع ممراته الجوية البالغة «42» ممرا جويا.
كانت سلطة الطيران المدني قد أعلنت سابقا أن السودان لديه اتفاقات مع نحو «69» دولة مرتبطة بالنقل الجوي عبر السودان.
وأشار المدير العام للطيران المدني إبراهيم عدلان، إلى أن السودان شرع في تنفيذ مشروع رائد في مجال الملاحة الجوية بإعادة تخطيط المجال الجوي السوداني منذ العام الماضي، وأن المشروع حقق معدلات متصاعدة في جذب الطائرات العابرة لأجواء البلاد عبر ممرات جوية آمنة وقصيرة مما ساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتكاليف الوقود وزمن الرحلات الجوية، مشيرا إلى أن المشروع وجد إشادة مقدرة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ويساعد السودان ويجعله مؤهلا ليرفع عنه كل أنواع الحظر في مجال الطيران أو مدخلاته الأوروبية والأميركية.
وتواجه حركة الملاحة الدولية في السودان مشاكل متعددة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية بالبلاد التي انعكست على قطاع الملاحة الجوية فيما يتعلق بعدم توفر العملات الأجنبية وارتفاع تكلفة التشغيل وضعف الجوانب الفنية، والتي أدت إلى انسحاب عدد من شركات الطيران العالمية من العمل في الأجواء السودانية أو تقليل رحلاتها عبر أراضيه.



ميزانية السعودية... استمرار الإنفاق على المشاريع العملاقة

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

ميزانية السعودية... استمرار الإنفاق على المشاريع العملاقة

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

يتضح من أداء الميزانية العامة السعودية للربع الثالث من العام الحالي عزم الحكومة على مواصلة زيادة حجم الإنفاق الرأسمالي على المشاريع العملاقة، توازياً مع السعي لرفع الإيرادات. فقد سجل الإنفاق الرأسمالي 48.150 مليار ريال (12.8 مليار دولار) في الربع الثالث على أساس سنوي بزيادة 17 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2023، وشكّل حوالي 14 في المائة من النفقات الإجمالية البالغة 339.44 مليار ريال (90.3 مليار دولار).

في المقابل، ارتفعت الإيرادات الإجمالية 20 في المائة إلى 309.21 مليار ريال (82.4 مليار دولار). وبلغت الإيرادات غير النفطية 118.3 مليار ريال (31.4 مليار دولار) بارتفاع 6 في المائة.

وبهذا، يكون العجز قد بلغ 30.23 مليار ريال (8.06 مليار دولار)، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 15.6 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (35.8 مليار ريال).