«فليرتي»... حصان صغير يدعم صاحبته نفسيًا... والبقر يشارك بـ«الأحضان»

هينسلي وحصانها الصغير «فليرتي»... (إيه بي سي نيوز)
هينسلي وحصانها الصغير «فليرتي»... (إيه بي سي نيوز)
TT

«فليرتي»... حصان صغير يدعم صاحبته نفسيًا... والبقر يشارك بـ«الأحضان»

هينسلي وحصانها الصغير «فليرتي»... (إيه بي سي نيوز)
هينسلي وحصانها الصغير «فليرتي»... (إيه بي سي نيوز)

تجتذب أبريا هينسلي وحصانها الصغير «فليرتي»، الأنظار أينما ذهبا. فسواء كانا في متجر البقالة أو في الحديقة، يولي المارة كثيراً من الاهتمام لهما.
وقالت هينسلي: «الخروج مع (فليرتي) بالتأكيد أحد أكثر أجزاء حياتي إثارة للاهتمام في هذه المرحلة، كما أنني أُصادف بكثير من الأسئلة».
وهذا العام، قامت هينسلي برحلة جوية مع الحصان بعد أن سمحت إدارة الطيران الفيدرالية بذلك، بحسب تقرير لشبكة «إيه بي سي نيوز». وأضافت: «لقد كانت هذه المرة الأولى التي يقوم فيها (فليرتي) بركوب طائرة. كان الجميع في المطار لطيفين حقاً ومرحبين ومفيدين. كانت واحدة من أكثر التجارب التي أشعرتني بالتحرر».
وأشارت هينسلي إلى أنها تكافح «اضطراب ما بعد الصدمة» و«القلق الشديد» منذ سنوات، ونصحها فريق الرعاية الخاص باقتناء حيوان قد يساعدها في تخطي هذه الأعراض. وأضافت: «أعاني من حساسية ضد الكلاب، لذا كانت الخيول الصغيرة هي البديل الوحيد للكلاب، المسموح بها بموجب القانون الأميركي لأصحاب الاحتياجات الخاصة».
ويساعد «فليرتي» هينسلي بطرق عدة: «قبل أن أواجه أزمة قلق، يمكنه التنبؤ بذلك بناءً على ارتفاع معدل ضربات القلب ومستويات الكورتيزول، كما أنه يساعدني في التغلب عليها بشكل أسرع. يقوم بمعانقتي حتى أهدأ».
كما قالت هينسلي أيضاً إن لديها بعض مشكلات التنقل، ولهذا «يساعدني (فليرتي) في المشي».
وشاع استخدام الحيوانات لمساعدة الأشخاص في التغلب على كثير من المشكلات خلال السنوات الماضية. ويمكننا الآن العثور على كثير من حيوانات «الخدمة» كما يسمونها في الجامعات لتقديم الدعم النفسي للطلاب وتخفيف التوتر أثناء الامتحانات، وفي قاعات المحاكم لمساعدة الأطفال خلال شهادات صعبة، وإلى جانب قدامى المحاربين الذين يعانون من «اضطراب ما بعد الصدمة»، ومن ذلك استخدام أساليب مثل احتضان البقر والخروج في نزهة مع الخيول.
وقالت الدكتورة جين آشتون إن هناك فرقاً بين حيوانات «الخدمة» وحيوانات الدعم العاطفي. وتابعت: «عموماً؛ عندما نسمع كلمة (كلب خدمة)، فإن هذه حيوانات مدربة على وجه التحديد للقيام بمهمة محددة للغاية لحل مشكلة معينة». وأضافت: «أما عندما نتحدث عن (حيوان دعم عاطفي) فقط، فهذا عادة حيوان له علاقة معينة مع ذلك الشخص ووجوده يعدّ أمراً مريحاً لهذا الشخص بالتحديد».


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دب قطبي (أرشيفية - رويترز)

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.