إنفوغرافيك... أنبوب غاز «تاريخي» يعزز التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين

بوتين وشي أشادا بتدشين «قوة سيبيريا»

إنفوغرافيك... أنبوب غاز «تاريخي» يعزز التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين
TT

إنفوغرافيك... أنبوب غاز «تاريخي» يعزز التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين

إنفوغرافيك... أنبوب غاز «تاريخي» يعزز التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين

أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، اليوم (الاثنين)، بتدشين «تاريخي» لأول أنبوب غاز بين البلدين أُطلقت عليه تسمية «فورس أوف سيبيريا (قوة سيبيريا)».
وقال بوتين عبر اتصال فيديو نقله التلفزيون الروسي إن هذا التدشين «حدث تاريخي فعلاً، ليس فقط لسوق الطاقة العالمية؛ لكن قبل كل شيء لكم ولنا، لروسيا والصين»، مضيفاً أن المشروع «سيحمل التعاون الاستراتيجي الروسي الصيني إلى مستوى مختلف تماماً».
ويأتي تدشين خط أنابيب الغاز الجديد، والبالغ طوله نحو 3 آلاف كيلومتر، في ظل سعي روسيا لتقليل اعتمادها على الأسواق الأوروبية وتغذية طلب الصين المتزايد للطاقة.
ويستعرض الإنفوغرافيك التالي مسار أنبوب الغاز الجديد وطاقته التصديرية المتوقعة:

ويربط خط أنبوب «قوة سيبيريا» حقول الغاز في سيبيريا الشرقية بالحدود الصينية على مسافة تمتدّ لأكثر من ألفي كيلومتر. وعلى المدى البعيد، سيمتدّ الخطّ على مسافة تبلغ أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر.
ويهدف أول أنبوب غاز بين روسيا والصين لإشباع الحاجة الصينية الضخمة إلى الطاقة. ويرمز المشروع إلى الشراكة الاستراتيجية بين بكين وموسكو، خصوصاً في مجال الطاقة.
وقال رئيس مجموعة «غازبروم» الروسية الحكومية أليكسي ميلر إن «الصنبور مفتوح! (...) الغاز يدخل» إلى الصين. ووقف إلى جانبه عشرات الموظفين بزيّهم الأزرق والأبيض اللذين يرمزان إلى الشركة العملاقة.
من الجانب الصيني، ظهر موظفو شركة «بيترو تشاينا» شريك غازبروم في هذا المشروع، على الشاشة يرتدون اللون الأحمر يقفون جامدين في صفوف متقاربة. ويُفترض أن تنهي الصين بناء حصّتها من الأنبوب بين عامي 2022 و2023 لنقل الغاز إلى شنغهاي.
وقال شي جينبينغ من جهته إن «تنمية العلاقات الصينية الروسية هي الآن وستكون أولوية للسياسة الخارجية لكل من البلدين». وأضاف «إنه مشروع تاريخي (...) يشكل نموذجاً للدمج العميق والتعاون المفيد بشكل متبادل بين بلدينا».
وبحسب غازبروم، عمل قرابة 10 آلاف شخص لبناء هذا المشروع غير المسبوق منذ سقوط الاتحاد السوفياتي.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.