البرهان: القوات المسلحة صنعت التغيير وهي التي ستحميه

رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
TT

البرهان: القوات المسلحة صنعت التغيير وهي التي ستحميه

رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)

جدد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية، التزام القوات المسلحة بحماية الثورة حتى تبلغ أهدافها.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) الليلة الماضية عنه القول:«القوات المسلحة صنعت التغيير، وهي التي ستحميه وتوصل الشعب السوداني إلى مبتغاه، وبتاريخها الناصع لا يمكن أن تخذله أبدا، وستظل عصية على كل استهداف بعيدة عن المزايدة على كل مواقفها».
كما أشار البرهان إلى «تضامن كافة مكونات القوات النظامية في هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها البلاد، عبر هذا التغيير الذي يهدف لبناء السودان دون تحيز أو تمييز»، متعهداً بتوفير كافة احتياجات القوات المسلحة.
وعزل الجيش السوداني في أبريل (نيسان) الماضي الرئيس السابق عمر البشير تحت وطأة احتجاجات شعبية.
وبدأت البلاد في أغسطس (آب) فترة انتقالية تستمر 39 شهرا يتقاسم فيها الجيش والحركة الاحتجاجية السلطة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.