منتدى الإعلام السعودي ينطلق غداً بأكثر من 50 جلسة وورشة عمل

الأضخم من نوعه في المنطقة وبحضور وزراء ودبلوماسيين وإعلاميين من 32 دولة

شعار منتدى الإعلام (الشرق الأوسط)
شعار منتدى الإعلام (الشرق الأوسط)
TT

منتدى الإعلام السعودي ينطلق غداً بأكثر من 50 جلسة وورشة عمل

شعار منتدى الإعلام (الشرق الأوسط)
شعار منتدى الإعلام (الشرق الأوسط)

ينطلق منتدى الإعلام السعودي بنسخته الأولى تحت شعار «صناعة الإعلام... الفرص والتحديات» غداً (الاثنين) في العاصمة السعودية الرياض، بحضور نخبة من قادة الإعلام والخبراء والفكر، بمشاركة أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة.
ويناقش المنتدى على مدى يومين، ومن خلال أكثر من 50 جلسة وورشة عمل قضايا صناعة الإعلام، بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، وتستعرض التجارب المحلية والدولية وتحديات الرسالة الإعلامية، في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي الطاغي على المشهد، إلى جانب تسليط الضوء على تجربة البرامج الحوارية، وما تحظى به من قبول وما تواجهه من إشكالات، ومتطلبات النجاح المهنية والقضايا المتعلقة بالأداء والمصداقية، ومحاربة الإشاعة، وتأثير ذلك على مجمل الأحداث. كما يستعرض الاستثمار الإعلامي وإيرادات الإعلانات، وغيرها من القضايا ذات الأهمية والارتباط بالساحة الإعلامية والتحديات التي تواجهه.
ويتحدث خلال المنتدى صناع القرار من وزراء ومسؤولين وإعلاميين، من بينهم رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الإعلام تركي الشبانة، ورئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، ووزير الدولة وعضو اللجنة التحضيرية لاستضافة المملكة لقمة العشرين الدكتور فهد المبارك، والأمين العام للأمانة السعودية العامة لمجموعة العشرين الدكتور فهد تونسي، ووزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ووزير الخارجية الليبي الأسبق عبد الرحمن شلقم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية الأسبق علي عواض عسيري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر السفير أسامة نقلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات السفير تركي الدخيل، ومندوب السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السابق السفير فيصل طراد، وعضوا مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث، والدكتورة موضي الخلف، والأمينة العامة لمجلس الأسرة الدكتورة هلا التويجري، والمؤسس والرئيس التنفيذي للمؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الظاهر، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر الدكتور ضياء رشوان، ومستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام نبيل الحمر، ومدير مجموعة «إم بي سي» محمد التونسي، ورئيس تحرير صحيفة «عكاظ» جميل الذيابي، ورئيس تحرير «الأهرام العربي» جمال الكشكي، ورئيس تحرير صحيفة «مال» مطلق البقمي، والإعلامي ورجل الأعمال المصري عماد الدين أديب.
وستوجد ضمن المتحدثين أسماء دولية بارزة، من بينهم رئيس مركز الصحافة في وزارة الخارجية في الاتحاد الروسي ألكسندر بيكانتوف، والناطقة باللغة العربية لوزارة الخارجية الأميركية، ونائب مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي جيرالدين غاسام غريفيث، والمدير العام لمجموعة «آي تي بي» الإعلامية سو هولت، ومدير الأخبار بالإذاعة الوطنية النرويجية ووهيايا سولبرغ، والكاتب والمحرر بشؤون الشرق الأوسط بصحيفة «لو فيغارو» جورج مالبرونو، وغيرهم.
من جهته، أكد رئيس منتدى الإعلام السعودي، محمد الحارثي، أن المنتدى منصة مهمة للإعلاميين والمثقفين للنقاش والحوار وطرح الآراء المختلفة؛ مشيراً إلى ما يشهده الإعلام السعودي من تطوير وتفاعل وتجدد، في ظل مرحلة تغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية غير مسبوقة.
وقال الحارثي: «المبادرة التي انطلقت من قبل هيئة الصحافيين السعوديين، إحدى مؤسسات المجتمع المدني في السعودية، وجدت اهتماماً ودعماً من كل الوسط الإعلامي في السعودية وخارجها؛ لأن هذه المبادرة موجهة للإعلاميين ومن أجلهم».
وشدد الحارثي على أن اختيار عنوان «صناعة الإعلام... الفرص والتحديات» للمنتدى، هو محاولة للنظر إلى الإعلام كصناعة ومنظومة متداخلة، تواجه ربما أصعب فتراتها من التحديات في هيكلة الصناعة وفي اقتصاداتها.
واختتم قائلاً: «المنتدى سيكون مناسبة سنوية تجمع قيادات الإعلام والفكر والثقافة في منصة واحدة، تتبادل الأفكار والرؤى، وتفتح حوارات مثمرة، ليكون تظاهرة تليق بالحدث، وتضع بصمة خاصة للمنتدى في خريطة المنتديات العالمية».
وسيعلن المنتدى على هامش فعالياته نتائج جائزة الإعلام السعودي، وهي إحدى مبادرات المنتدى التي تهدف إلى تطوير المحتوى الإعلامي وتحفيز التنافس وتكريم المبدعين.
وأعطت الجائزة المؤسسات الإعلامية السعودية والأفراد العاملين فيها فرصة ترشيح أنفسهم في فروعها، في أي من فروع الجائزة، باستثناء شخصية العام التي يختارها مجلس إدارة الجائزة.
ويرأس هيئة الجائزة محمد الحارثي، بينما تضم في عضويتها كلاً من وزير الإعلام الكويتي الأسبق سامي النصف، والكاتب سمير عطا الله، ورئيس تحرير جريدة «عكاظ» الأسبق الدكتور هاشم عبده هاشم، والكاتبة الدكتورة فاتن شاكر، ومدير قنوات «إم بي سي» في السعودية محمد التونسي، والمستشار الثقافي لحكومة دبي ومدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الثقافية الدكتور جمال بن حويرب، ونقيب الصحافيين المصريين الدكتور ضياء رشوان، وعضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري، ورئيس تحرير جريدة «الوطن» الدكتور عثمان الصيني.



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.