الرميان يتوج الفائزين ببطولة السعودية للغولف

الإنجليزي السون والسعودي السلهب قدما مستويات مثيرة

الرميان يتوج الإنجليزي السون بكأس المحترفين (الشرق الأوسط)
الرميان يتوج الإنجليزي السون بكأس المحترفين (الشرق الأوسط)
TT

الرميان يتوج الفائزين ببطولة السعودية للغولف

الرميان يتوج الإنجليزي السون بكأس المحترفين (الشرق الأوسط)
الرميان يتوج الإنجليزي السون بكأس المحترفين (الشرق الأوسط)

ظفر الإنجليزي جيمي السون عن فئة المحترفين ببطولة السعودية المفتوحة الخامسة للغولف التي اختُتمت أمس (السبت)، على ملاعب الرياض للغولف وحقق السعودي فيصل السلهب المركز الأول عن فئة الهواة.
وتوج رئيس الاتحاد السعودي للعبة ياسر الرميان الفائزين في هذه البطولة التي امتدت لـ3 أيام، وشدد على أهمية هذه البطولة ومُرحباً بكل المشاركين، لافتاً إلى أن لعبة الغولف قد بدأت تأخذ حيزاً كبيراً في السعودية وينتظرها مستقبل واعد في ظل المنشآت الحديثة للعبة التي سيتم افتتاحها مستقبلاً.
وأكد دور الاتحاد في الاهتمام باللاعبين السعوديين، مشيراً إلى أن أسماء واعدة كثيرة ستأخذ طريقها إلى مزيد من الارتقاء والتطور في ظل عمل الاتحاد على تبني المواهب ودفعها إلى الاحتراف.
وكان السون قد حقق إنجازه بـ6 ضربات تحت المعدل في الوقت الذي جاءت فيه أفضلية السعودي السلهب على الهواة من خلال ضربتين تحت المعدل... وجاء المغربيان أحمد مرجان وأيوب آد عمر في المركزين الثاني والثالث على التوالي لفئة المحترفين قبل الرابع الأميركي لندن جاكسون والمصري عيسى أبو العلاء خامساً.
وفي فئة الهواة، جاء البحريني علي الكواري ثانياً وحل السعوديان سعود الشريف وعلي الصخى في المركزين الثالث والرابع قبل الخامس البحريني ناصر يعقوب.
وفي التتويجات الجانبية، حقق البحريني علي الكواري جائزة أطول ضربة والمغربي أيوب آد عمر جائزة أقوى ضربة.
وكانت هذه البطولة التي أقيمت تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة وبمتابعة رئيس الاتحاد السعودي ياسر الرميان قد شهدت مشاركة لاعبين محترفين وهواة ينتمون إلى 11 دولة بين أوروبية وآسيوية وعربية وفق عدد بلغ نحو 70 لاعباً... وينتظر أن يرتفع تصنيفها بعد النتائج المتميزة التي تحققت فيها، خصوصاً أن البطل ادسون قد حقق 6 ضربات تحت المعدل فيما حقق الوصيف مرجان 4 ضربات تحت المعدل.
وأكد مدير البطولة محمد العيسى أن البطولة شهدت مستويات متطورة وتنافساً كبيراً وتحقيقا كدليل على الارتقاء المستمر لها، لافتاً إلى أنها وعبر دورتها الخامسة أحدثت نقلة نوعية لرياضة الغولف في السعودية، وأصبحت منصة لعشاق اللعبة لما تحتويه من منافسة وإثارة بين المشاركين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».