{الاتحاد للطيران} تقدم تنازلات في صفقة للاستحواذ على شركة سويسرية

«إير برلين» و«أليطاليا» توقعان اتفاق مشاركة في الرمز على 400 مسار

طائرة تابعة لطيران {الاتحاد} (إ.ب.أ)
طائرة تابعة لطيران {الاتحاد} (إ.ب.أ)
TT

{الاتحاد للطيران} تقدم تنازلات في صفقة للاستحواذ على شركة سويسرية

طائرة تابعة لطيران {الاتحاد} (إ.ب.أ)
طائرة تابعة لطيران {الاتحاد} (إ.ب.أ)

قالت شركة الطيران السويسرية «داروين إيرلاين» أمس الثلاثاء إن «الاتحاد للطيران» الإماراتية التي تخطط للاستحواذ على ثلث الشركة السويسرية وافقت على عدم التدخل في تعيين كبار المسؤولين التنفيذيين لتنال الموافقة على الصفقة.
وقال ماوريتسيو ميرلو الرئيس التنفيذي لشركة «داروين» - التي جرى تغيير اسمها إلى الاتحاد الإقليمية - إنه يتوقع الآن الحصول على الضوء الأخضر من السلطات السويسرية بنهاية الشهر.
كان المكتب الاتحادي للطيران المدني في سويسرا حذر في أغسطس (آب) من أن الصفقة المزمعة التي تشتري فيها «الاتحاد للطيران» ومقرها أبوظبي حصة قدرها 3.‏33 في المائة في «داروين» لم تستوف المتطلبات القانونية اللازمة للحصول على الموافقة.
وقال ميرلو إن مصدر القلق الرئيسي للمكتب كان يتمثل في السيطرة المقترحة للاتحاد للطيران على إدارة الشركة لكن تم حل هذه المشكلة.
وفي المقترح السابق سعت «الاتحاد للطيران» إلى إبرام اتفاق لمراقبة معايير الجودة والسلامة في داروين إضافة إلى الحصول على دور في تعيينات مسؤولي الإدارة العليا. وقال ميرلو إن الشركة الإماراتية تخلت عن تلك المطالب.
وبموجب القواعد السويسرية فإن أغلبية أسهم داروين يجب أن تكون مملوكة لسويسريين أو مواطنين من الاتحاد الأوروبي والذين يجب أن يتمتعوا أيضا بسيطرة فعلية على الشركة.
فيما اتفقت شركتا الطيران «إير برلين» و«أليطاليا» على التعاون فيما بينهما على 400 مسار من أواخر هذا الشهر أملا في زيادة مبيعات التذاكر.
وقالت الشركتان اللتان تكافحان للعودة إلى الربحية إن صفقة المشاركة في الرمز ستغطي 412 رحلة طيران بين إيطاليا وألمانيا والنمسا وسويسرا.
وبموجب اتفاقات المشاركة في الرمز تتعاون شركات الطيران في التسويق المشترك لمسار معين، رغم أن شركة طيران تشغل بمفرها الرحلة الفعلية. وتساهم جهود المبيعات المجمعة في زيادة معدلات إشغال المقاعد.
وتجعل القيود التنظيمية الصارمة المتعلقة بالملكية الأجنبية من الصعب على شركات طيران في مناطق مختلفة التوسع في عملياتها من خلال الاستحواذات التقليدية ولذا فإن المشاركة في الرمز تعد وسيلة لتوسعة شبكات المسارات من دون اللجوء لعمليات الاستحواذ.
ورغم ذلك فإن اتفاقات المشاركة في الرمز لا تستطيع تفادي التدقيق مع توجس السلطات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي من الدور المتنامي للاتحاد للطيران ومقرها أبوظبي. وتلقت «إير برلين» ضربة الأسبوع الماضي حينما أوقفت ألمانيا نحو نصف رحلاتها التي تتضمن المشاركة في الكود مع «الاتحاد للطيران» التي تملك فيها حصة قدرها 29 في المائة.



مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.