ببغاء يعود لصاحبه متحدثا الإسبانية بدلا عن الإنجليزية

بعد اختفاء 4 سنوات في كاليفورنيا

ببغاء يعود لصاحبه متحدثا الإسبانية بدلا عن الإنجليزية
TT

ببغاء يعود لصاحبه متحدثا الإسبانية بدلا عن الإنجليزية

ببغاء يعود لصاحبه متحدثا الإسبانية بدلا عن الإنجليزية

عاد ببغاء كان يتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية فقد مدة 4 سنوات إلى صاحبه متحدثا الإسبانية ويسأل عن شخص يدعى لاري.
وقال دارين تشيك «إنه لا يعرف أين كان الببغاء الأفريقي الرمادي اللون نايجل طوال الـ4 سنوات، لكن بخلاف التغير في اللغة، فإن الطائر على ما يرام بعد عودته».
وقال تشيك: «إنه على ما يرام... إنه أمر غريب حقا. عرفت أنه هو من اللحظة الأولى التي شاهدته فيها»، حسب «رويترز».
وذكر أنه جرى اكتشاف الببغاء نايجل في الفناء الخلفي لمنزل الزوجين تورانس اللذين يديران صالون حلاقة للكلاب وكان يعتقد في الأصل أنه يخص تيريزا ميكو التي نشرت إعلانا عن ببغاء مفقود.
وقال إنه عندما أدركت ميكو التي تعمل فنية بيطرية أن نايجل ليس طائرها تمكنت من تتبعه عبر سجلات المبيعات الأصلية إلى تشيك الذي أذهله استعادة الطائر بعد 4 سنوات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.