استطلاع: المحافظون نحو أغلبية مريحة في انتخابات بريطانيا

رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون يزور مدينة بليموث في جنوب إنجلترا (رويترز)
رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون يزور مدينة بليموث في جنوب إنجلترا (رويترز)
TT

استطلاع: المحافظون نحو أغلبية مريحة في انتخابات بريطانيا

رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون يزور مدينة بليموث في جنوب إنجلترا (رويترز)
رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون يزور مدينة بليموث في جنوب إنجلترا (رويترز)

يتجه المحافظون بقيادة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إلى فوز مريح في انتخابات الشهر المقبل، وفق استطلاع جديد نُشرت نتائجه، اليوم (الخميس)، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن حزب العمال المنافس يعيد صياغة استراتيجيته.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، كشف استطلاع معهد «يوغوف»، ليل أمس (الأربعاء)، أنه إذا أجريت الانتخابات الآن، فسينتزع المحافظون 44 مقعداً من حزب العمال الرئيسي المعارض، ليحظى بأغلبية مريحة تبلغ 68 مقعداً في مجلس العموم.
ويستخدم الاستطلاع الأكبر حتى الآن في إطار حملة تقدير نتائج الانتخابات بناء على عدد المقاعد، نموذجاً توقّع بشكل صحيح 93 في المائة من المقاعد في الانتخابات الأخيرة عام 2017، بحسب «يوغوف».
وتجرى الانتخابات ببريطانيا في 12 ديسمبر (كانون الأول)، إذ يأمل جونسون في الحصول على أغلبية قادرة على دعم خطته لمغادرة الاتحاد الأوروبي، في نهاية يناير (كانون الثاني).
وأظهرت البيانات تحولات أكبر من حزب العمال إلى المحافظين في مناطق أكثر تأييداً لـ«بريكست»؛ خصوصاً في مناطق شمال البلا ووسطها.
وتعهد حزب العمال بإجراء استفتاء جديد على «بريكست»، ورغم أن زعيم الحزب جيريمي كوربن أشار إلى أنه سيلتزم الحياد، فإن كثيرين من كبار أعضاء فريقه أفادوا بأنهم سيدافعون عن البقاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال مدير الأبحاث السياسية لدى «يوغوف» كريس كورتيس: «كما هو متوقع، الأمر الأساسي الذي يقرر مدى تحرك هذه الدوائر ضد حزب العمال، هو الطريقة التي صوتت بها في استفتاء مغادرة الاتحاد الأوروبي عام 2016».
لكن المحافظين يحاولون عدم التراخي أمام النتائج الإيجابية، وحذَّر مستشار جونسون الذي كان وراء حملة «بريكست»، دومينيك كامينغز، قبل ساعات فقط من نشر استطلاع «يوغوف» بأن المنافسة لا تزال حامية. وكتب في مدونة موجهة لأنصار «بريكست»: «كشخص عمل على كثير من الحملات، الأمور أكثر صعوبة مما تبدو عليه، وهناك احتمال حقيقي جداً ألا يحصل أي حزب على أغلبية»، وأضاف: «من دون أغلبية، سيستمر الكابوس. ستتكتل بقية نواب البرلمان معاً لمنع بريكست».
ولم يتمكن جونسون، الذي ورث حكومة أقلية في يوليو (تموز)، من إتمام «بريكست» في المهلة التي كانت محددة له في أكتوبر (تشرين الأول) بسبب معارضة البرلمان.
ويتوقع استطلاع «يوغوف» أن يرتفع مجموع مقاعد المحافظين إلى 359 من مجموع المقاعد البالغ عددها 650، مقابل 211 للعمال، وهو ما يعني خسارة الحزب اليساري 51 مقعداً.
وأفاد الاستطلاع الذي حلل بيانات تشمل مقابلات مع نحو 100 ألف شخص، بأنه «لجهة عدد المقاعد سيكون هذا أفضل أداء للمحافظين منذ العام 1987».
ولم تقدم نتائج الاستطلاع كثيراً من العزاء بالنسبة للأحزاب البريطانية الأصغر، المعارضة جميعها لـ«بريكست».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.