رئيس إقليم كردستان يجدد الدعم لعبد المهدي

TT

رئيس إقليم كردستان يجدد الدعم لعبد المهدي

جدد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أمس، دعم الإقليم لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، فيما أعلن عن زيارة ثالثة لوفد كردي للتفاوض في بغداد.
جاء ذلك، في مؤتمر صحافي عقده بارزاني خلال زيارته للسليمانية، أمس، ولقائه قادة حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني وقوى سياسية أخرى.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، أكد بارزاني أن «الزيارة تأتي في إطار مساعي تشكيل تحالف كردستاني يمثل صوت إقليم كردستان في المفاوضات مع بغداد وفي الملفات المشتركة كافة بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية».
وأوضح أن «وفداً كردياً زار العاصمة بغداد مرتين وهناك زيارة ثالثة الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق بخصوص النفط والموازنة المالية العامة». وأضاف: «حتى الآن الاجتماعات إيجابية كما أننا مستمرون في تقديم المساعدة للخروج بالعراق من الأزمة الحالية التي تنعكس بالتأكيد على إقليم كردستان أيضاً».
وجدد بارزاني تأكيده دعم إقليم كردستان لأي تعديل للدستور العراقي يصب في مصلحة العراقيين ويحسن أوضاعهم المعيشية.
وقال إن «مشكلات العراق لن تُحل بتغيير شخص السيد عادل عبد المهدي، فقد تسلم منصبه منذ عام فقط والمشكلات قديمة ومتراكمة». وأشار إلى أن «اجتماعاً مرتقباً سيُعقد بين الرئاسات الثلاث في الإقليم لبحث وضع دستور للإقليم».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.