ابن الرئيس أمين الحافظ عرض أن يدل الموساد على رفات كوهين في سوريا

TT

ابن الرئيس أمين الحافظ عرض أن يدل الموساد على رفات كوهين في سوريا

كشف موقع «نيوزهَاب» النيوزيلندي الإخباري الشهير، أمس، أن جواسيس نيوزيلنديين يفتشون عن أدلة ربما كانت بحوزة لاجئ سوري يعيش بمدينة أوكلاند النيوزيلندية، يدعى خالد الحافظ.
والحافظ يعيش في ضاحية غلينفيلد في أوكلاند، وهو ابن أمين الحافظ، الرئيس السوري السابق الذي أشرف على عملية إعدام كوهين ودفن جثته سراً. وفي تصريح لموقع «نيوزهاب»، قال خالد: «أنا ابن الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يعرف مكان دفن تلك الرفات».
وأفاد خالد بأن جهاز الاستخبارات السرية النيوزيلندية قد تواصل معه منذ عامين. «وتعاونت مع جهاز الاستخبارات السرية النيوزيلندية في مهمة مشتركة مع الموساد الإسرائيلي للمساعدة في العثور على رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين».
وتسلل العميل السري الأسطوري إلى دهاليز الحكومة السورية ليعيش حياة مزدوجة لسنوات. وافتضح أمر إيلي كوهين وأعدم ودفنت جثته سراً في مكان ما في سوريا. وبعد مرور خمسة وثلاثين عاماً، لا يزال البحث جارياً عن جثة الجاسوس الذي تعدّه إسرائيل، بطلاً قومياً.
ويعدّ الموساد وكالة تجسس إسرائيلية سيئة السمعة، لكنها قوية وقد عمل كوهين لصالحها. وكان من المعتقد أن خالد ربما كانت لديه معلومات وأدلة على السر الذي رافق والده إلى القبر. وقال خالد للموقع النيوزيلندي: «لم أفعل ذلك من أجل المال، ولا من أجل الموساد. أردت أن أفعل ذلك فقط من أجل زوجة وأطفال إيلي كوهين».
وتسلم خالد العام الماضي رسالة نصية على هاتفه، من عميل سري نيوزيلندي يدعى «كارل» وكان يقوم بدور الوسيط بينه وبين الموساد، تقول: «لقد نقلت كلامك لشركائنا (الموساد) وأنتظر الرد».
وقال خالد: «لقد طلبوا مساعدتي»، وأفاد بأن العملاء طلبوا منه التحدث مع أصدقاء والده المقربين ربما كانت لديهم إجابة. لكنه اشترط في رسالة نصية الحصول على «مليون دولار حداً أدنى قبل أن أتحرك خطوة واحدة، شكراً». ورد الوسيط: «سنفعل، شكراً». ثم أرسل خالد رقم حسابه البنكي. لكن الموساد لم يرد وتجمدت الصفقة.
وبذلت إسرائيل كل ما في وسعها وذهبت لأبعد الحدود لاستعادة رفات كوهين، وبالفعل تمكنت من استعاد ساعة يده بطريقة ما عام 2018. كما طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من روسيا الضغط على سوريا للكشف عن الموقع، في حين أصرت سوريا على أنها تجهل مكانه.
ويقول خالد إنه «كان بإمكانه» حل لغز عمره 53 عاماً، لكن قضية بقايا إيلي كوهين لا تزال غير محسومة. ولم تعلق رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن أو السفير الإسرائيلي. ويقول خالد إنه لن يأخذ شكواه إلى أبعد من ذلك، لكنه لا يزال سعيداً بالمساعدة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.