جنرال أميركي قلق من هجمات إيرانية جديدة

ماكنزي ندد بسلوك طهران «غير المسؤول» وتدخلاتها في العراق وسوريا واليمن

الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية (أ.ف.ب)
الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

جنرال أميركي قلق من هجمات إيرانية جديدة

الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية (أ.ف.ب)
الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية (أ.ف.ب)

قال الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، إن الهجوم الذي تعرضت له شركة «أرامكو السعودية» في سبتمبر (أيلول) هو مؤشر إلى حد كبير على دولة تتصرف بطريقة غير مسؤولة، في إشارة إلى إيران.
وأضاف ماكنزي في مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، نشرت أمس (السبت) أنه يتوقع أن تشن إيران هجوماً جديداً، مؤكداً أن «هدف إيران الأساسي هو الحفاظ على نظامها الديني، بهدف التوسع في طموحات الهيمنة».
وأوضح ماكنزي على هامش انعقاد فعاليات مؤتمر حوار المنامة الـ15، أن إيران لم تعق حركة الملاحة منذ بدء عمل مجموعة الأمن البحري في منطقة الخليج، مستشهداً بقدرة الوكالات العسكرية والاستخباراتية الأميركية على اكتشاف أنماط الأنشطة الإيرانية المقلقة، ولكن غير المحددة. وتحدث عن السلوك الإيراني قائلاً: «إن هناك تهوراً أساسياً وعدم مسؤولية عن تصرفاتهم، تجعلك تشعر بالقلق الشديد بشأن ما قد يفعلونه غداً أو في اليوم التالي، وهذا أمر مقلق للغاية».
ولمح ماكنزي عن قلقه الواسع حيال توسع تحركات إيران في دول أخرى؛ خصوصاً في سوريا، عبر تحريك أنظمة أسلحة تابعة لها، بما يُشكل تهديداً لإسرائيل بشكل مباشر، وفي العراق عبر اختراق الحكومة العراقية المنتخبة، فضلاً عن دورها في اليمن، وتقويض أي مفاوضات بين الأطراف.
في سياق متصل، قال ماكنزي، على هامش انعقاد فعاليات مؤتمر حوار المنامة الـ15، أمس (السبت) إن إنشاء مجموعة الأمن البحري مثال جيد على تقدم النهج التعاوني في القوة البحرية، بمساعدة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة المتحدة وأستراليا وألبانيا. وأضاف أن «مجموعة الأمن البحري الدولي تدور حول الحفاظ على حرية الملاحة في ظل عمل إيران. إيران تعمل على إعاقة حرية الملاحة في مضيق هرمز وحوله على مدار الأشهر القليلة الماضية». وأكد أن «الجيش الأميركي يقبل بفخر دوره في هذا النشاط، ولكي نكون واضحين، نحن مناسبون ومزودون بشكل فريد للمساعدة في كثير من هذه الجهود مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم».



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».