استسلام بعض محتجي هونغ كونغ مع قرب انتهاء حصار جامعة

TT

استسلام بعض محتجي هونغ كونغ مع قرب انتهاء حصار جامعة

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: استسلم ثمانية محتجين على الأقل كانوا متحصنين داخل إحدى جامعات هونغ كونغ في وقت مبكر أمس (الجمعة)، في حين بحث آخرون عن سبل للفرار من شرطة مكافحة الشغب التي تحاصر الحرم الجامعي. ويقترب حصار جامعة بوليتكنيك من نهايته على ما يبدو، حيث انخفض عدد المحتجين إلى بضع عشرات بعد أيام من بعض أسوأ أحداث العنف منذ تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يونيو (حزيران). وحث كريس تانغ، قائد شرطة هونغ كونغ الجديد، الذي تولى منصبه هذا الأسبوع، من تبقى من المحتجين داخل الحرم الجامعي على الخروج، قائلاً إنه يسعى لحل سلمي. ويقول معظم الباقين في الداخل إنهم يريدون تجنب القبض عليهم بتهمة الشغب أو غيرها؛ لذلك يأملون في أن يجدوا طريقة للفرار من الشرطة الموجودة في الخارج أو الاختباء داخل الحرم شبه المهجور. وساد الهدوء النسبي المدينة على مدى يومين قبيل انتخابات محلية تجرى غداً (الأحد). وقالت الحكومة، إنها ملتزمة بالمضي في إجراء الانتخابات وتراقب الوضع للتأكد من أنها ستجرى بسلام. وقال تانغ، إن الشرطة ستعزز وجودها يوم الأحد، وناشد المحتجين الامتناع عن العنف كي يتسنى للناخبين التصويت بأمان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.