السودان: استدعاء علي الحاج بشأن انقلاب 1989

علي الحاج (أرشيفية)
علي الحاج (أرشيفية)
TT

السودان: استدعاء علي الحاج بشأن انقلاب 1989

علي الحاج (أرشيفية)
علي الحاج (أرشيفية)

قال مسؤول في حزب «المؤتمر الشعبي»، اليوم (الأربعاء)، إن أبرز سياسي إسلامي في السودان يخضع للتحقيق بشأن صعود الرئيس المعزول، عمر البشير، إلى السلطة، في انقلاب عام 1989.
ويمثل التحقيق مع علي الحاج، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الإسلامي، خطوة مهمة ضد الشبكات السياسية الإسلامية التي كانت تدعم البشير الذي أُطيح به في أبريل (نيسان)، وقُبض على بعض مساعديه بعد ذلك.
وقال الأمين السياسي للحزب إدريس سليمان: «جاءت قوة ظهراً لمنزل الأمين العام للحزب، علي الحاج، وأبلغته باستدعائه من النيابة العامة».
وندد سليمان بالخطوة وقال إن «علي الحاج قيادة سياسية وليس عسكرياً ليتم اتهامه في انقلاب 1989، وهو كان خارج البلاد عند وقوع ذلك الانقلاب»، ولم يتضح متى سيتم استجواب علي الحاج، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأسَّس حسن الترابي، الذي كان من أكثر الشخصيات السياسية نفوذاً في السودان، حزب «المؤتمر الشعبي» الإسلامي، بعد خلاف مع حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم السابق بقيادة البشير، وأصبح الحزبان في ما بعد حليفين.
ويشتكي «الحزب الإسلامي» من تهميشه في العملية السياسية الانتقالية في السودان بعد رحيل البشير.
وتشكلت الحكومة الانتقالية الحالية في سبتمبر (أيلول)، بعد اتفاق تقاسم السلطة بين الجماعات المناهضة للبشير والمجلس العسكري الانتقالي الذي حكم البلاد بعد الإطاحة بالبشير.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.