روسيا تسلم أوكرانيا 3 سفن حربية احتجزتها قبل سنة

سفينة من خفر السواحل الروسية تقطر سفينة عسكرية أوكرانية (أ.ب)
سفينة من خفر السواحل الروسية تقطر سفينة عسكرية أوكرانية (أ.ب)
TT

روسيا تسلم أوكرانيا 3 سفن حربية احتجزتها قبل سنة

سفينة من خفر السواحل الروسية تقطر سفينة عسكرية أوكرانية (أ.ب)
سفينة من خفر السواحل الروسية تقطر سفينة عسكرية أوكرانية (أ.ب)

أعلنت روسيا أنها سلمت أوكرانيا 3 سفن عسكرية احتجزتها قبل سنة خلال حادث بحري، وذلك قبل 3 أسابيع على قمة تهدف إلى استئناف جهود تسوية النزاع في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «تم تسليم أوكرانيا 3 سفن تابعة للبحرية الأوكرانية قامت بانتهاك الحدود المائية الروسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 خلال استفزاز متعمد لكييف في مضيق كيرتش واحتجزتها قوات الأمن الروسية إثر ذلك».
ولم تؤكد السلطات الأوكرانية تسلم السفن بعد.
وفي سياق متصل، أكد الكرملين مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة رباعية دولية مقررة في باريس في 9 ديسمبر (كانون الأول) تهدف لتعزيز جهود التوصل إلى حل سلمي للصراع في شرق أوكرانيا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، مشاركة زعماء فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا في هذه القمة، لكن لم يؤكد الكرملين مشاركة بوتين سوى اليوم.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين، إن بوتين سيحضر القمة، لكنه أحجم عن الحديث عما تتوقعه موسكو بشأنها.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.